إعــــلانات

الجزائر تحتضن الدورة الـ10 لهيئة مكافحة الجراد المهاجر

الجزائر تحتضن الدورة الـ10 لهيئة مكافحة الجراد المهاجر

تحتضن الجزائر الدورة العاشرة لهيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية “CLCPRO” المنطوية تحت منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة “FAO”.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع الاجتماع الخامس عشر للجنتها التنفيذية بمدينة وهران، حيث يتم عقد الدورة، في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2022.

وحسب بيان لوزارة الفلاحة، يجمع هذا اللقاء 14 بلد إفريقي في الجزائر ويندرج في إطار مساعي الجزائر لتجسيد التعاون جنوب-جنوب.

وأشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، على أشغال هذا اللقاء. والذي كان فرصة للوقوف على مجالات التعاون بين الجزائر والبلدان الإفريقية الأعضاء في ذات الهيئة.

وكذا سبل تعزيز وتطوير العلاقات في مجال الفلاحة وحماية الزراعة ضد الآفات بالخصوص.

وتكتسي هذه الدورة العاشرة أهمية كبرى، خاصة وأنها تستضيف ولأول مرة الأمناء العامون للبلدان المعنية بآفة الجراد وكذلك تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الــ20 لإنشاء الهيئة.

هيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية

هذا وتضم هيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية (CLCPRO)، والتي مقرها في الجزائر عشرة دول أعضاء. والتي تمثل مناطق تكاثر للجراد المهاجر.

وتنتهج المنضمة استراتيجية المكافحة الوقائية لتجنب وقوع الغزوات للجراد المهاجر.

وشارك في هذا الاجتماع 14 دولة افريقية، ممثلة بالأمناء العامون للوزارات المكلفة بالفلاحة بما فيها الجزائر. وكذا المدراء العامون لمكافحة الجراد المهاجر في البلدان الأعضاء في ذات الهيئة.

بالإضافة إلى عدة هيئات وطنية ودولية مختصة في البحث والتنمية، وشارك كذلك منسق المكتب الإقليمي الفرعي لمنظمة الأغذية والزراعة في شمال أفريقيا.

وتم من خلال هذا الاجتماع التنسيقي مناقشة الجوانب الفنية، الإدارية والمالية، وتنمية المهارات والبحوث، وخطة إدارة مخاطر الجراد، الاتصالات، وإدارة معلومات الجراد، والابتكارات التكنولوجية، والتخطيط.

تجدر الاشارة أنه تم انتخاب الجزائر بالاجماع لرئاسة هيئة مكافحة الجراد المهاجر بالمنطقة الغربية لافريقيا” CLCPRO” لسنتين 2023 و2024.

وتمثل بلدان شمال افريقيا ودول الساحل الغربي في وقف غزو الجراد، ويترأس الهيئة حمبد بن ساعد الامين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

ولتجنب غزو جديد للجراد في المنطقة عامة والجزائر خاصة، فالمكافحة الوقائية لهذه الآفة. عززت بإستعمال التكنولوجيا الحديثة منها مثل الطائرات بدون طيار، و صور الأقمار الاصطناعية.

وبدون شك فإن إستعمال التكنولوجيا الحديثة سوف يسهل عمليات المسح والتدخل السريع في مناطق تطور الجراد.

وفي نهاية هذا الاجتماع التنسيقي المشترك، سيتم اعتماد التقرير المالي بما في ذلك خطة العمل المدرجة في الميزانية لعام 2022 -2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/um5TT
إعــــلانات
إعــــلانات