الجزائر تحتفل بالذكرى الـ 56 لعيد الإستقلال

يحيى الشعب الجزائري اليوم الخميس الذكرى الـ 56 لاسترجاع السيادة الوطنية واستقلال الجزائر من براثن الاستعمار.

عانوا فيها الويلات وأبشع صور الاستغلال ومحاولات اقتلاع الهوية الوطنية من جذورها.

لكنها اصطدمت بحصن التشبث بالحرية ورغبة فولاذية في العيش بسلام مرصعة بتاج حرية صنعته أيدي أبطال الثورة المجيدة وشهداؤها الأبرار.

56 سنة بعد الاستقلال لن تكفي لمحو آثار الجرائم الانسانية والثقافية والاقتصادية  لفرنسا والاحتلال.

لكنها سجلت محطات جـزائرية كبرى في النهضـة وتشييد دولة بسواعد رجال وحرائر رفعن التحدي في إعمار الجزائر.

إذا كان تاريخ5 جويلية 1962هو نهاية عهد الاستعمار، فإنه في المقابل يذكرنا بذلك اليوم التعيس من 5 جويلية 1830.

حيث أتيح لفرنسا الطامعة تحقيق نواياها التوسعية المتمثلة في احتلال الجزائر ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية أنداك.

إن مشاركة آلاف من الجزائريين خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية في القتال تحت الراية الفرنسية ومع انتشار الأفكار التحررية.

سمح للمقاتلين الجزائريين بتنظيم أنفسهم بشكل جيد.

ومع ارتكاب المجازر الشنيعة لـ 8 ماي 1945،فان كل الحظوظ في التسوية السياسية من أجل إنهاء الاستعمار نهائيا من الجزائر.

أن كفاح الشعب الجزائري الذي اندلع في الواحد نوفمبر 1954،يدخل ضمن الحركة الواسعة من أجل تحرير الشعوب،اتخذ سبيل المواجهة العسكرية.