إعــــلانات

الجزائر تطالب مجلس الأمن الدولي‮ ‬بإطلاق الأسرى الفلسطينيين المحتجزين بغير حق

الجزائر تطالب مجلس الأمن الدولي‮ ‬بإطلاق الأسرى الفلسطينيين المحتجزين بغير حق

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تقاطعت أمس، مداخلات المشاركين خلال الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الإحتلال، في ضرورة الإقتداء بالموقف الجزائري وتجميد كافة علاقات التعاون والتبادل مع إسرائيل التي ترفض إلى يومنا  هذا احترام تطبيق القانون الدولي وتواصل انتهاك مواثيق حماية حقوق الإنسان، حيث دعا عدد من المشاركين إلى إنشاء شبكة تسهر على متابعة تطبيقات توصيات الملتقى على مستوى مجلس الأمن، في حين طالب البعض الآخر من الهيئات الدولية تحمل مسؤولياتها كاملة حيال ما يعانيه الشعب الفلسطيني.الملتقى الذي تحتضن الجزائر فعالياته على مدار يومين بقصر الأمم بنادي الصنوبر تحت إشراف حزب جبهة التحرير الوطني، ميّزته مواقف جريئة لشخصيات دولية بارزة ممثلين لتنظيمات وهيئات من جنسيات مختلفة، والتي استنكرت العدوان الصهيوني في حق آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ عشرات السنين دون محاكمة عادلة، لا لذنب سوى أنهم رفضوا الخضوع لاستعمار غاصب، حيث جاء افتتاح هذه المداخلات على لسان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم الذي استنكر بشدة التناقض الذي يتسم به سلوك الهيئات الدولية التي تكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، داعيا في نفس الوقت إلى بحث إمكانية إنشاء شبكة تسهر على متابعة تطبيق توصيات الملتقى على مستوى مجلس الأمم المتحدة، ومن ثم إرغام الهيئات الدولية على تحمل مسؤولياتها كاملة حيال ما يعانيه الشعب الفلسطيني، وهو الموقف الذي لم يختلف فيه مع معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل الذي أكد أن الجزائر لا يمكن أن تكون أرضا للتطبيع مع العدو الصهيوني، مضيفا أن هذا الملتقى يعد فرصة سانحة لإطلاق حملة عالمية لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، بينما علق من جهته عبد العزيز السيد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، اكتمال تحرير فلسطين بتحرير آخر معتقل فلسطيني في سجون الإحتلال، مستمدا موقفه هذا من خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة ٤٦٩١ عندما كان يشغل منصب وزير للخارجية، حيث قال أن استقلال الجزائر لا يكتمل إلا بتحرير فلسطينوبدورها، دعت النائبة البرلمانية الفرنسية حلمية بومدين إلى إعادة بعث قرار ٢٠٠٢ الرامي إلى تجميد العلاقات الدولية مع إسرائيل في ظل رفضها احترام القانون الدولي.

رابط دائم : https://nhar.tv/VfJiU
إعــــلانات
إعــــلانات