إعــــلانات

الجزائر تقود المفاوضات بين مالي و6 حركات أزوادية بداية جويلية المقبل

الجزائر تقود المفاوضات بين مالي و6 حركات أزوادية بداية جويلية المقبل

 كشف وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، عن احتضان الجزائر لمفاوضات رسمية ستجمع الحكومة المالية وست حركات ناشطة بشمال مالي التي ستنطلق شهر جويلية القادم، مؤكدا أن هذه المفاوضات جاءت نتيجة للمشاورات التحضيرية التي قادتها الجزائر منذ شهر جانفي الماضي  .وقال لعمامرة خلال ندوة صحفية نظمها بفندق الأوراسي على هامش اللقاء الثالث للمشاورات حول الأزمة المالية، إنه تم إدراج عملية تبادل الأسرى بين الطرفين «الحكومة المالية» و«الجركات الأزوادية» شهر جويلية القادم بالتزامن مع بداية المفاوضات الرسمية، كأول إجراء لضمان نجاح عملية السلام. وبخصوص المفاوضات في مالي قال لعمامرة إن الجزائر ستحتضن هذه المفاوضات كمرحلة أولى قبل أن يتم نقلها في المرحلة الثانية إلى مالي، مضيفا أن الجزائر تأمل في أن تساهم جهود السلام التي تقودها في الوصول إلى حل عاجل فيما يخص قضية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين شمال مالي، مؤكدا أن هذه القضية هي التزام مطلق للدولة الجزائرية اتجاه مواطنيها. ومن جهته أشاد وزير المصالحة المالي، زهيبي ولد سيدي محمد، بجهود الجزائر الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار بمالي، مؤكدا في الوقت ذاته أن اضطراب الأوضاع في شمال مالي يؤثر بصفة مباشرة على الأمن الداخلي الجزائري ومنطقة الساحل ككل. وفي سياق ذي صلة، أكد كل من «ألبيرت كوندرس» المبعوث الخاص للأمم المتحدة في مالي و«بيار بيويا» رئيس الاتحاد الإفريقي لمالي والساحل على ثقتهما الكاملة في الجهود التي تبذلها الجزائر بخصوص القضية المالية داعين كافة الأطراف إلى ضرورة الإسراع في إجراء المفاوضات وتطبيق أجندتها لأن القضية المالية أصبحت قضية جد حساسة، تستدعي حلا عاجلا مشيدين بالدور الدبلوماسي الكبير الذي تلعبه الجزائر  .

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/gIzmQ
اقرأ أيضا
AMA Computer