إعــــلانات

الجزائر تنصب أول مجلس شعبي بلدي للأطفال

الجزائر تنصب أول مجلس شعبي بلدي للأطفال

بتسريحة شعر أنيقة وهندام جميل شارك أيمن منصف نشناش 11 سنة بمناسبة احتفالات إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد في أول نشاط “رسمي” له بوصفه يشغل منصب رئيس المجلس الشعبي البلدي للأطفال ببلدية تاجنانت بولاية ميلة.

 وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لتاجنانت فإن “فكرة تأسيس مجلس بلدي شعبي للأطفال تعود لرئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بذات المجلس وهدفها إشراك الطفولة في الحياة العامة للبلدية و الاهتمام بقضاياها المدرسية و الاجتماعية و الترفيهية”.

وتم تجسيد هذه الفكرة “الفريدة” مطلع الشهر الجاري -حسب نفس المسؤول- “عندما جرت انتخابات على مستوى 25 مدرسة ابتدائية أسفرت عن اختيار 13 عضوا بالمجلس التقوا مؤخرا لاختيار رئيسهم الطفل نشناش.

و حظي الرئيس الجديد لمجلس “الأطفال” بالتقدير اللازم الذي يتطلبه “منصبه” بمرافقة الوفد الولائي المحتفل بالمناسبة كما جرى تكريمه خلال حفل توزيع الهدايا و الجوائز بالمركز الثقافي للمدينة.

وعن مهمته أكد الرئيس أيمن الذي يستعد لاجتياز امتحان الانتقال للسنة الأولى متوسط بإحدى مدارس المدينة إنها تتلخص في “تمثيل زملائي الأطفال وطرح مشاكلهم في المدرسة و العمل على توفير فضاءات مناسبة للدراسة و الترفيه لصالحهم ببلديتنا” و بالمختصر المفيد “تمكينهم من ممارسة طفولتهم في أجواء مناسبة” حيث سيحضر رئيس المجلس الجديد “للصغار” مداولات مجلس “الكبار” كما وعد منتخبو هذه البلدية التي تعد 53 ألف نسمة نسبة كبيرة منها هي من الأطفال و الشباب.

و بدا والد رئيس المجلس الشعبي البلدي للأطفال سعيدا وهو يرى اهتمام المسؤولين و الإعلاميين و المدعوين بفلذة كبده من بعيد متمنيا “أن يكون ذلك فأل خير على مستقبل ابني وكامل أطفال تاجنانت و الجزائر بأكملها”.

ولم يفت والي ولاية ميلة و هو يعطى إشارة انطلاقة كروية بين أعضاء مدارس رياضية محلية بملعب تاجنانت أن يقدم لوأج بابتسامة عريضة رئيس المجلس الشعبي البلدي لأطفال تاجنانت.

وبالفعل فإن الفكرة تبدو أنها راقت الكثير من المسؤولين على المستوى المحلي و الولائي  إذ  صرح الأمين العام لدائرة تاجنانت أن “المبادرة سيتم تعميمها على مستوى بلديتي أولاد خلوف و بن يحيى عبد الرحمان” التابعتين لنفس الدائرة.

ومن بين أهم انشغالات الطفولة التي تطرح بولاية ميلة كما أشار أحد المتتبعين الذين استحسنوا الفكرة وأكدوا على ضرورة منحها محتوى “أكثر من رمزي” قضايا  تخص ضعف النقل المدرسي و نقص فضاءات الترفيه و الراحة وقلة التنشيط الثقافي  و الرياضي بالمدارس فضلا عن “ثقل المحافظ المدرسية”.

رابط دائم : https://nhar.tv/RWWfA
إعــــلانات
إعــــلانات