الجزائر تنعم بالإستقرار والأمن بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي سطرها بوتفليقة

أبرز عمار سعداني ممثل المترشح الحر بوتفليقة اليوم بتونس الإنجازات التي تحققت خلال العهدات الثلاث لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المترشح لرئاسيات 17 افريل المقبل مشددا على أهمية الإستقرار والأمن اللذين تنعم بهما الجزائر بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي سطرها السيد بوتفليقة. وخلال تجمع جماهيري نظم بالعاصمة التونسية في إطار الحملة الإنتخابية لرئاسيات ابريل المقبل لصالح المترشح بوتفليقة اعتبر السيد سعداني أن هذا الاخير “تمكن من وضع حد للإقتتال الذي عاشته الجزائر فاصبحت البلاد تنعم بالأمن والإستقرار بفضل سياسة المصالحة الوطنية”. ولدى تطرقه الى المكاسب التي تحققت خلال العهدات الرئاسية السابقة اشار سعداني إلى الجهود التي بذلها السيد بوتفليقة “لأجل استعادة الجزئر لمكانتها الدولية”. وفي معرض حديثه عن القضايا التنموية ذكر المتحدث ببرامح المترشح التي تم على أساسها تشييد مئات المؤسسات التربوية والجامعية وإقامة عشرات السدود وشق العديد من الطرقات. وبين أن بوتفليقة “لم يكن ينوي الترشح لعهدة رئاسية رابعة لكنه نزل عند رغبة الجزائريين الذين ما فتئوا يلحون على ترشحه للرئاسيات مرة أخرى”.وشدد سعداني على الترابط الذي يجمع بين أبناء الجالية الجزائرية للوطن الأم مشيدا بالتاريخ الكفاحي للمغتربين الجزائريين بتونس. ولدى تطرقه للأحداث والتطورات التي شهدتها المنطقة أبرز السيد عمار سعداني أن “الجزائر عرفت ربيعها في أكتوبر 1988 وضربت موعدا مع التعددية السياسية والحزبية والإعلامية في التسعينات وكانت سباقة في مكافحة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها”. وأكد أن الجزائر ستظل واقفة بفضل نضالات رجالها ونسائها ولن يتمكن دعاة التخريب والفوضى من المساس بها أبدا وفق تعبيره. وذكر بالإهتمام الذي توليه الجزائر لكل التطورات التي تعرفها تونس موضحا بأن أمن تونس هو من أمن الجزائر والعكس صحيح. وسلط المتحدث الضوء على إنشغالات الجزائريين المقيمين في تونس وخلص الى القول إلى ضرورة الإهتمام أكثر وأكثر بأوضاعهم وقضياهم على رغم المكاسب التي تحققت حسب قوله. ودعا الجالية الجزائرية بتونس إلى التصويت بكثافة لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة “الذي أدخل فلسطين للأمم المتحدة وطرد نظام الميز العنصري الجنوبالإفريقي من المنظمة الأممية”. وبين أن إلانتخاب لصالح عبد العزيز بوتفليقة “يعني التصويت على الإستقرار والأمن والإستمرارية وضمان مستقبل الأجيال الصاعدة”. وفي ختام المهرجان الشعبي استمع السيد عمار سعداني إلى إنشغالات ممثلي الجالية الجزائرية في تونس الذين أعربوا عن “تذمرهم” إزاء وضعياتهم الإجتماعية “المزرية” على غرار مشاكل البطالة والفقر وصعوبة الحصول على العلاج ناهيك عن مشاكل الإقامة والتملك .