إعــــلانات

الجزائر حققت مكاسب خرافية من المشاركة في كأس العالم 2010

الجزائر حققت مكاسب خرافية من المشاركة في كأس العالم 2010

حققت الجزائر بعد ثالث مشاركة لها في كأس العالم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 ما لم يكن يتخيله أحد حيث كانت مكاسب كبرى وعلى جميع النواحي أين عادت إلى الواجهة الكروية القارية والدولية وكانت أحسن فريق يمثل الوطن العربي والإسلامي من خلال الأداء الراقي الذي قدمه منتخب في اللقاءات الثلاثة التي لعبوها خاصة أمام منتخب الأسود الثلاث أين أحرجوا كابيلو الذي صار يفكر حتى في الإستقالة المبكرة بعد أن كان يريد الفوز باللقب العالمي ومنتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعتبر من بين أحد أحسن المنتخبات العالمية اليوم والذي فاز في آخر دقيقة من اللقاء بعد أن كانت الجزائر أقرب إلى الفوز خاصة بعد لقطة صايفي إلا أن الحظ أدار ظهره للجزائر التي تعتبر الآن المثل الأعلى للمنتخبات العربية في كرة القدم.

استطاعت أن توحد العرب بعد أن فشلت سياسات الدول في ذلك

لم تكن مشاركة الجزائر في كأس العالم 2010 مجرد مشاركة رياضية وفقط بل تعدت إلى أكثر من ذلك بعد أن أصبح لها بعد سياسي واجتماعي لأنها كانت الممثل الوحيد للعرب والمسلمين في تلك الدورة حيث كانت تحمل آمال أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، وهو ما جعل الحمل ثقيلا وأفقد تركيز محاربي الصحراء الذي كانوا يضعون أطفال غزة وشهداء العراق ونساء أفغانستان بين أعينهم بدل التفكير في التأهل والتركيز على المباريات التي لم يستطيعوا أن يسجلوا فيها ولو هدفا واحدا وهو أمر مفهوم بالنظر إلى الضغط الرهيب الذي عانى منه أشبال المدرب سعدان ورغم ذلك فإن الجزائر استطاعت أن توحد الكلمة العربية بعد أن أصبحوا يحملون أعلام بلدانهم من جديد واتخذوا موقفا واحد وهو الوقوف مع الجزائر غالبة أو مغلوبة خاصة أنها كانت تلعب ضد الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا وهي الدول التي كانت لازالت وراء شقاء عدد من البلدان العربية والمسلمة كالعراق وفلسطين التي يحملها الجزائريون في قلوبهم منذ زمن طويل، وما كانت أعلامها التي غطت مدرجات ملاعب جنوب إفريقيا إلا دليلا على التعلق والوحدة العربية التي كانت الجزائر وراءها في انتظار استفاقة المسؤولين الحقيقيين عن هذه الأمور لان كرة القدم لا يمكنها أن تنهي مشاكل العرب والمسلمين.

حققت جوائز مالية فاقت 10 ملايين دولار ومكاسب تجارية وهمية

بعيدا عن لغة السياسية وشعارات القومية العربية فان لغة المال والأعمال كان لها نصيبها الكبير من الحديث حيث حققت الجزائر مداخيل مالية كبيرة من خلال مشاركتها في كأس العالم رغم أنها لم تمر إلى الدور الثاني إلا أنها تحصلت بعد تأهلها لهذه المنافسة على مبلغ 8 مليون دولار كهدية من ”الفيفا” على المجهودات الكبيرة التي قام بها الجزائريون وكل من استطاع أن يتأهل إلى هذا الدور بالإضافة إلى أكثر من مليوني دولار تمثل مجموع قيمة رواتب وعلاوات اللقاءات التي لعبها الفريق خلال كأس العالم وما قبله من إقصائيات شاقة تمثلت في 13 مقابلة كلها كانت صعبة وتطلبت محاربين للمرور إلى كأس العالم خاصة أن الأمور خرجت عن الإطار الرياضي في بعض اللقاءات التي تعرضوا فيها للاعتداء من طرف المصريين لكن العدالة الإلهية أرادت أن تتأهل الجزائر التي كان لاعبوها يحققون مكاسب مالية ومعنوية كبيرة من خلال وصول علاوات اللاعبين إلى 10 الألف اورو في اللقاء الواحد ثم 100 ألف أورو كمكافأة للمنتخب إثر وصوله إلى المونديال الثالث له وهي أمور من المعروف أنها أساسية في أي منتخب أو فريق في العالم لأن الأموال الضخمة ضرورية من أجل تحفيز اللاعبين بعيدا عن مشاعرهم نحو المنتخب ونحو بلدهم لأن هذا البلد بدوره لابد أن يشكرهم بطريقته على كل ما بذلوه وما سيبذلونه في المستقبل.

الجزائريون ربحوا فريقا مستقبليا كبيرا وحارس مرمى أكبر

مكسب آخر حصلت عليه الجزائر وهو منتخبها الوطني نفسه لأنه الفريق الذي لطالما حلم الجزائريون بامتلاكه بعد الجيل الذهبي الذي كان في الثمانينيات وهو جيل ماجر وبلومي وزيدان وغيرهم من الرجال الذين أهلوا الجزائر إلى كاس العالم لمرتين متتاليتين واختتم بعضهم مشواره الرياضي بالحصول على كاس إفريقيا للأمم وها هو التاريخ يعيد نفسه اليوم وتنجب الجزائر جيلا جديدا استطاع أن يعيدها إلى الواجهة بعد أن غابت عن المنافسات القارية والدولية لمدة طويلة فاقت 20 سنة وهو جيل كريم زياني ونذير بلحاج ومجيد بوڤرة والعديد من النجوم واللاعبين حيث أصبحت الجزائر اليوم تمتلك الكثير من اللاعبين المميزين على مستوى الخطوط الثلاثة بداية من حراسة المرمى أين يوجد الاكتشاف الكروي الجديد وهاب رايس مبولحي الذي يعتبر أحد أحسن حراس كأس العالم 2010 من خلال اللقاءين الكبيرين اللذين قدمهما أمام انجلترا وأمريكا دون أن ننسى خط الدفاع بداية من بوقرة إلى رفيق حليش وعنتر يحيى دون أن ننسى ”السوبر سونيك” نذير بلحاج الذي أكد بعد هذه الدورة أنه أحسن لاعبي الرواق الأيسر في تاريخ الجزائر، ثم خط الوسط الذي يتكون من مهدي لحسن وحسان يبدة بالإضافة إلى الجوهرة الجزائرية زياني والاكتشاف الجديد قادير وحتى جمال عبدون بالإضافة إلى الهجوم الذي يتكون من بودبوز، مطمور، وهو الفريق الذي ليس بحاجة سوى الى ترقيعات هجومية خفيفة.

المستوى العالي والعالمي عرفناه ولن يصبح مشكلا بعد الآن

لم تتوقف مكاسب مشاركة المنتخب الجزائري في كأس العالم هنا بل تعدت إلى أكثر من ذلك بعد أن لعب محاربو الصحراء إلى جانب منتخبات عالمية كبيرة كالمنتخب الانجليزي الذي يلعب لاعبوه في أقوى بطولة كروية في العالم وهي ”البريمير ليغ” أين تصرف سنويا الملايير من الدولارات من أجل تطوير الملاعب والقدرات الفنية للاعبين بالإضافة إلى إنشاء وتسيير مراكز تكوين الفرق والمنتخبات وهي تعتبر أول دولة كروية رغم أنها لم تفز بكأس العالم إلا مرة واحدة إلا أن الاحتكاك بلاعبيها أمر جيد من شانه أن يعرّف لاعبينا الشبان على المستوى العالي الذي لا نسمع إلا القليل عنه وكذلك المنتخب الأمريكي الذي تأهل لستة مرات متتالية لكأس العالم حيث صارت منافسة ليست بالغريبة عنه خاصة أنه نظمها في 1994 وأصبح يمتلك خبرة كبيرة في هذه المنافسة وهو ما جعل الجزائريين يتعلمون الكثير من هذه الدول العظمى حيث أصبحنا الآن نعرف ما هو المستوى العالي وكيف نعمل من الآن فصاعدا على العمل للوصول إليه وتجنب الأخطاء التي آرتكبناها من قبل خاصة تلك التي تؤدي مباشرة إلى الخسارة الأكيدة كالتي حدثت في لقاء سلوفينيا أين انهزمنا أمام فريق ضعيف كان بالإمكان الفوز عليه و بأكثر من هدف و المهم بعد المشاركة في هذا المونديال هو أن الجزائر لم تصبح غريبة على خارطة العالم الكروية التي لم نكن موجودين فيها قبل سنة من الآن .

لاعبو المنتخب الجزائري استفادوا من إشهار مجاني تحسبا للميركاتو المقبل

كان اللاعبون الجزائريون على موعد مع أكبر تظاهرة كروية في العالم والتي تعتبرها الأندية الأوروبية أكبر أسواق انتقالات اللاعبين حيث تنتهي أغلب عقودهم في هذه المرحلة الحساسة من السنة أين يتوزع المناجرة بقوة في مختلف ملاعب جنوب إفريقيا وكان أبرزهم على الإطلاق المناجير العام لفريق أرسنال الانجليزي ”أرسين فينغير” والذي أبدى استعداده للتعاقد مع الثنائي الجزائري رياض بودبوز صاحب 20 ربيعا والذي يتوافق مع سياسة النادي الذي يعتمد على اللاعبين الشباب بالإضافة إلى صخرة دفاع المنتخب الجزائري بوڤرة الذي قدم مستوى عاليا خاصة في لقاء انجلترا أين أوقف نجم مانشستر واين روني طيلة أطوار اللقاء، ولم يكن اللاعبون الآخرون أقل حظا حيث كانت أعين المناجرة تتابعهم باهتمام حيث تلقى اللاعب نذير بلحاج عدة عروض جدية من فرق أوروبية كبيرة حيث يتصارع قطبا العاصمة الايطالية روما ولازيو للفوز بصفقة ”السوبر سونيك” الذي تريده أيضا عدة أندية انجليزية على غرار توتنهام هوتسبر وويست هام دون أن ننسى سبارتاك ولوكوموتيف موسكو، وتلقى عبد القادر غزال وجبور ومطمور عروضا كثيرة من أندية فرنسية كتولوز ولانس والنادي الايطالي الشهير فيورنتينا الإيطالي بالإضافة إلى حسان يبدا الذي قد يعود إلى بنفيكا البرتغالي أو ينتقل إلى أحد الأندية الايطالية الكبيرة، حيث نصح المدرب الايطالي الشهير تشيزاري مالديني أي سي ميلان بالتعاقد مع اللاعب الأشقر وأيضا اللاعب مهدي لحسن الذي تريده أندية اسبانية كثيرة أهمها إسبانيول برشلونة وديبورتيفو لاكورونيا وغيرها من العروض التي تتهاطل على نجوم الخضر حتى قبل نهاية المونديال.

رابط دائم : https://nhar.tv/F7qFm
إعــــلانات
إعــــلانات