إعــــلانات

الجزائر شريك موثوق في استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب

بقلم عادل.ف
الجزائر شريك موثوق في استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب

أكدت مجلة “الجيش”، أن النجاح الذي تحققه الجزائر على شتى الأصعدة، هو ثمرة للسياسة الرشيدة التي تنتهجها السلطات العمومية، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تجاه القضايا الأمنية الإقليمية والدولية، حيث أصبحت الجزائر شريكا هاما في القارة الإفريقية.

وشددت مجلة “الجيش”، لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر، في افتتاحيتها لعدد شهر سبتمبر، والتي حملت عنوان “الجزائر.. الشريك الموثوق”، على أنّ النجاح المحقق على مختلف المستويات، هو ثمرة السياسة الرشيدة المنتهجة من طرف السلطات العمومية للبلاد، بقيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، ونظرته السديدة بشأن القضايا الأمنية والإقليمية والدولية”.

واستدلت المجلة بالزيارات المتعاقبة التي يقوم بها رؤساء دول وحكومات إلى الجزائر، واعتبرتها دليل “الثقة في بلادنا كشريك هام في القارة الإفريقية، وتقديرا لجهودها على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها مساهمتها الكبيرة في مكافحة الإرهاب وإحلال السلم ودورها الفعّال في حلحلة النزاعات المختلفة في القارة الإفريقية”.

وأشارت المجلة لدى حديثها عن موضوع مكافحة الإرهاب، التي لم تعد أي دولة في منأى عنها، إلى أن “الجزائر وبفضل المقاربة الشاملة التي تبنتها في هذا المجال، تحولت إلى فاعل رئيسي في المنطقة ومصدر للأمن والاستقرار ومثال يحتذى به في مجال مكافحة الإرهاب”.

وقالت المجلة إن “الجزائر نجحت في استحداث بيئة رافضة للوجود الإرهابي، بفضل الوعي الاجتماعي واليقظة على كل المستويات، خاصة على المستوى الشعبي”، لتضيف مجلة “الجيش”، أن المقاربة التي تتبناها الجزائر في مكافحة الإرهاب، تقوم على نظرة شاملة، تبدأ بـ “الأمن الإنساني والتكفل بالأسباب العميقة للأزمات في العالم، وبشكل خاص في إفريقيا، إلى جانب تقوية القدرات العسكرية والنجاعة المطلوبة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”.

وأضافت المجلة، أن الجزائر سجلت، خلال الشهر المنصرم، “حضورا لافتا” على الصعيد الدولي، حيث “أثبتت، مرة أخرى، مشاركة الجيش الوطني الشعبي على أعلى مستوى في الندوة العاشرة للأمن الدولي صواب المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب”.

وفي هذا السياق، رافع الفريق أوّل، السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في الندوة المذكورة التي احتضنتها العاصمة الروسية، موسكو، منتصف أوت المنصرم، لصالح التكفل بالأزمات في إفريقيا والعالم، حيث تناول في كلمة له عبر تقنية التحاضر عن بعد “خصوصيات التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الإفريقية عموما ومنطقة الساحل على وجه الخصوص”، مؤكدا على “ضرورة أن يعي المجتمع الدولي أهمية الحفاظ على الأمن الدولي”.

وفي تفسيره لطبيعة التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، قال الفريق أوّل، إن هذه القارة “ورغم تمتعها بثروات كبيرة، إلا أنها تجد نفسها أمام وضعية معقّدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي نتيجة العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية، مما يستدعي دعم ومرافقة المجتمع الدولي”، مثلما نقلته الافتتاحية.

رابط دائم : https://nhar.tv/88KfX
إعــــلانات
إعــــلانات