أفاد فرانسيسكو رينيس ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Naturgy الاسبانية، إن المفاوضات مع شركة سوناطراك، تتقدم “بشكل جيد للغاية.

وفي تصريح للصحافة الاسبانية، عبر عن أمله في أن تتمكن إسبانيا من تقديم أخبار جيدة فيما يتعلق باستقرار الأسعار قريبًا.

ومع ذلك، فقد قال إن الأسعار بالنسبة للمستهلكين لن تكون كما كانت قبل الأزمة المتصاعدة في أسعار الغاز.

وأشار إلى أن الأسعار سترتفع، ولكن ليس بالقدر الذي يتم المغامرة به. في إشارة إلى بعض التقديرات التي تتوقع ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار.

وأكد رينيس أن سوناطراك شريك مضمون وموثوق فيه، ومساهم في Naturgy ، وبالتالي، “بصفتها مساهمًا ، فإنها تتصرف بإخلاص تجاه الشركة”.

بالإضافة إلى ذلك، أكد أيضًا أن سوناطراك هي شريك للشركة التي تديرها فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز الوحيد. الذي يعمل بين إسبانيا والجزائر، بملكية مشتركة (تمتلك كل شركة 50٪).

أخيرًا ، من أجل ضمان وصول المفاوضات إلى خاتمة ناجحة وضمان التوريد. أشار إلى أن سوناطراك كان موردًا لشركة Naturgy “لمدة 30 عامًا وبعقد حالي متبقي له 10 سنوات”.

وأكد “نحتاج إلى الغاز” ، رغم أنه أقر بأن السعر المرتفع الذي حدده المنتجون يؤثر بشكل كبير على توليد الطاقة. كاستثناء على المستوى الأوروبي ، برزت حالة إسبانيا ، والتي ، منذ فصل سعر الكهرباء والغاز. أصبحت تتمتع بسعر أقل بكثير من سعر جميع الاقتصادات الأوروبية الكبيرة.

كما أقر رينيس بأن أسعار الغاز حاليًا هي الأعلى في تاريخها. وقد أظهر الرئيس التنفيذي. أنه في أوت بلغ ذروة سعر الغاز في التاريخ (350 أورو / ميغاواط ساعة). والتي ألقى باللوم فيها على “المضاربة السياسية والقيود اللوجستية والمادية في شمال أوروبا. بسبب عمليات الإنزال”. بالإضافة إلى ذلك ، يستبعد أن الشركات مثل الشركة التي يديرها هي المسؤولة عن هذا الارتفاع.