إعــــلانات

“الجزائر وتونس على أبواب منطقة تبادل حر”

بقلم النهار
“الجزائر وتونس على أبواب منطقة تبادل حر”

  • أكد قنصل تونس بعنابة رفيق بن مسعود، أن التكتلات بين الدول أصبحت ضرورة ملحة في مواجهة التحديات على الصعيد الاقتصادي بالدرجة الأولى. وأضاف -أمس- بسطيف، على هامش إشرافه على لقاء بين الوكالات السياحية الجزائرية والتونسية، أن اتحاد المغرب العربي من ثوابت السياسة التونسية، معتبرا أن الجزائر وتونس لهما طموح كبير في تجسيده، وما يطبع دول المغرب العربي هو العلاقات الثنائية بالدرجة الأولى أكثر منها الجماعية، مؤكدا أن هذه المرحلة وخاصة على الصعيد العالمي أصبحت لا ترحم في عصر التكتلات، ولاقتحام الأسواق العالمية يجب ترسيخ اتحاد المغرب العربي ميدانيا. وأضاف قنصل تونس بعنابة، أن العلاقة بين الجزائر وتونس تطورت وأضحت علاقات عائلية بفعل تقارب البلدين، وهذا التقارب تجسّد بفعل الاتفاقيات المبرمة على غرار اتفاقية التبادل التجاري بين الطرفين، والتي تسير في بعث منطقة تبادل الحر بين البلدين وفي اتجاه ضبط التعريفة التفضيلية في تبادل السلع، وإزالة كل العوائق التي كانت تعيق التعامل بين البلدين. واستشهد القنصل بأن السلعة التي كانت تدخل من تونس إلى الجزائر مباشرة تكلف غاليا عكس دخولها عن طريق أوروبا، مضيفا أن تونس أمضت اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، والجزائر أمضت أيضا عقد شراكة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذه الحواجز بدأت تزول، وأكد رفيق بن مسعود أن تونس تولي اهتماما كبيرا للاستثمار السياحي بالدرجة الأولى في الجزائر، مشيرا إلى أن الشراكة التونسية الجزائرية تجسدت بسطيف في مصنع للسيراميك وآخر للثلاجات، معتبرا اقتحام الشركات الكبرى مجال الاستثمار بسطيف على غرار “سامسونغ” عامل مهم. وبخصوص قضية الحراڤة الجزائريين في السجون التونسية، رفض القنصل الإجابة على ذلك وقال إن الظاهرة عالمية والأخطر منها اليوم هو القرصنة، كما رفض الحديث عن الصحراء الغربية.
رابط دائم : https://nhar.tv/hpo38
إعــــلانات
إعــــلانات