الجـيـش يمـشـّط جـنـوب بئـــر العــــاتـر فـي تبـسـة
انطلقت قوات الأمن المشتركة بداية من نهار أول أمس
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، في عمليات تمشيط للمناطق الجنوبية من دائرة بئر العاتر 95 كلم جنوب تبسة باستعمال آليات ثقيلة وكاسحات ألغام، في خطوة للبحث عن ألغام يحتمل وجودها في تلك المناطق مزروعة من طرف بقايا المجموعة الإرهابية الناشطة في المناطق الصحراوية وأم الكماكم، وأفادت مصادر “النهار”، أن العملية شملت المثلث الجنوبي من دائرة “عقلة أحمد” مرورا بـ”صفصاف الوسرى” وصولا إلى غاية المناطق الصحراوية 105 كلم من تبسة، تم على إثرها تفكيك لغم تقليدي مساء أول أمس، غير أن المصادر الرسمية لم تؤكد صحة الخبر، وذلك في مكان قريب من المكان الذي شهد نهاية الأسبوع الماضي انفجار لغم تقليدي الصنع، أثناء مرور دورية لـ 3 عناصر أمن تابعين لقاعدة الحياة لتأمين أنبوب الغاز الدولي “أندركو” العابر نحو إيطاليا، الإنفجار خلف جريحين أحدهما إصابته خطيرة نقلا على جناح السرعة من طرف عناصر الأمن والجيش الذين هرعوا إلى عين المكان بمجرد سماعهم دوي الإنفجار، إلى مستشفى الدكتور تجاني هدام ببئر العاتر بينما نجا العنصر الثالث، وتفيد مصادر “النهار” بأن بقايا المجموعة الإرهابية وهي سرية الأمير “ب .يونس” وهو من أقدم إرهابيي “الجيا” في المنطقة التي تتكون من 7 عناصر، بينهم 3 من أقربائه ينحدرون من بئر العاتر والصادرة ضدهم أحكام غيابية تراوحت بين المؤبد والإعدام خلال الدورة الجنائية الماضية بمجلس قضاء تبسة، وهؤلاء يتحركون بين هذا المثلث ومناطق الماء الأبيض ويرجح المصدر أن يكونوا وراء كل هذه التفجيرات.
بداية فيفري 2010 قوات الدرك الوطني تعثر على لغم شديد المفعول في منطقة تسمى عين فوريس جنوب تبسة، وضع في مسلك ترابي تستعمله دوريات الحرس البلدي لذات المنطقة وتم تفكيك اللغم.
في مارس 2010 قوات الجيش والدرك الوطنيين تمكنت في عمليتين نوعيتين من القضاء على أمير منطقة ينتمي لكتيبة الفتح المبين “خليفة لسود” وأربعة عناصر من مساعديه في منطقة نقرين 112 كلم جنوب تبسة، القريبة من مناطق قاعدة الحياة لسوناطراك وأحدهما يحمل الملامح الليبية والبقية لم يكشف عن هويتهم.
شهر أفريل 2010 انفجار لغم في منطقة سوكياس أصاب أربعة من حراس الأمن القائمين على تأمين أنبوب الغاز الدولي يبلغون من الأعمار بين 35 و41 سنة حولوا على جناح السرعة إلى مستشفى عنابة، أحدهما لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى عنابة بعد أسبوع.
بداية شهر ماي 2010 انفجار لغم في منطقة الصفصاف أثناء مرور شاحنة من نوع « هيونداي » تعود إلى مؤسسة خاصة تسمى السهوب متعاقد مع مؤسسة سوناطراك، الإنفجار خلف مقتل شيخ طاعن في السن يبلغ من العمر 60 سنة، وإصابة 3 من مرافقيه بجروح متفاوتة الخطورة حولوا على جناح السرعة إلى مستشفى عنابة الجامعي.
10 ماي 2010 انفجار لغم تقليدي الصنع في مناطق أم الكماكم أثناء قيام القوات المشتركة بعمليات مسح وتمشيط المناطق، خلف إصابة عنصر من الدفاع الذاتي بتر ساقه ويبلغ من العمر 32 سنة.
