الجماعات الإرهابية تقتل رهينتين فرنسيين في النيجر
كشفت مصادر عسكرية فرنسية، أنّ المواطنين الفرنسيين اللذين اختطفا في العاصمة النيجرية نيامي، قد قتلا خلال عملية قام بها الجيش النيجيري بالتنسيق مع عسكريين فرنسيين بالقرب من مالي لتحريرهما. ولم تتبن أية جهة عملية الخطف هذه، إلاّ أنّ الشبهات تدور حول تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الساحل الصحراوي، خصوصا وأنّ التنظيم سبق وأن هدّد فرنسا والمصالح الفرنسية، حيث تبنى التنظيم اختطاف خمسة فرنسيين في السادس عشر من سبتمبر من العام الماضي، وفي هذا الشأن قالت فرنسا أنه لم يعد من الممكن اعتبار منطقة الساحل الإفريقية آمنة بعد قتل اثنين من رعاياها في النيجر على أيدي من يشتبه أنّهم متشددون من تنظيم القاعدة وطلبت من مواطنيها أمس بتجنب السفر إلى المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان على موقعها على الأنترنت يجب أن يكون المواطنون الفرنسيون يقظين وحذرين بدرجة كبيرة في كل الأوقات، مضيفة أنه في ضوء التهديد الإرهابي الإقليمي لم يعد من الممكن اعتبار أية منطقة آمنة.
