إعــــلانات

الجماعة السّلفية تستعمل ''الإبل'' لنقل المؤونة بتبسة

الجماعة السّلفية تستعمل ''الإبل'' لنقل المؤونة بتبسة

كشفت مصادر على صلة بالتّحقيق في قضية شبكة الدّعم والإسناد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 التي تم ضبطها بالوادي قبل أيام، تضم 15 فردا أعمارهم بين 20و70سنة، أن التنظيم الإرهابي المسمّى ”الجماعة السّلفية للدّعوة والقتال” بزعامة عبد المالك درودكدال، تمتلك ثروة حيوانية من الإبل غير معروفة العدد.

وأكد أحد الموقوفين أن الإبل ملك للجماعة وتحديدا كتيبة ”الفتح المبين”، التي ينشط بها معظم العناصر المنحدرة من الوادي ومن الجنوب وتستخدمها في نقل المؤونة من المناطق الحضرية عبر المسالك الصحراوية الصعبة إلى الجبال بمنطقة الماء الأبيض بولاية تبسة، ولنقل الفوسفات الذي يستعمل في تصنيع المتفجرات، والذي يهرّب من تونس.وكشفت التحقيقات أيضا العلاقة الوطيدة بين مهربين وجماعات إرهابية، حيث اعترف أغلب الموقوفين باحترافهم التّهريب عبر المسالك الصّعبة بالشّريط الحدودي، وكشف أحدهم نقل المؤونة عن طريق الإبل، ولما سئل عن الإبل قال أن مالكها هم ”جماعة الجبل”، ويتركونها ترعى في الصحراء ويستخدمونها وقت الحاجة، كما أخر مرة قدم فيها إرهابيون  من الشريعة التي كانت تتعامل مع شبكة الإسناد هذه إلى الوادي في مارس الماضي بمنطقة مرزاقة ببلدية حاسي خليفة.ولأول مرة يتم الكشف عن استعمال إرهابيين لهذا النوع من الحيوان الذي يحظى بدعم الدولة من خلال حصص مالية عن كل رأس لفائدة المربين رغم ان الإبل في منطقة الوادي وعلى غرار مختلف المناطق الصحراوية معلمة بعلامات خاصة تدل على العائلة التابعة لها .

وبحسب مصادر ”النهار” فان القضية ستحال قريبا على القطب الجزائري على مستوى قسنطينة المختص في مثل هذه القضايا بالإقليم .

رابط دائم : https://nhar.tv/dSIYs
إعــــلانات
إعــــلانات