الجمهور يثور على اللاعبين وبن حمو يملي شروطه على عمروس
لم يتجرع
أنصار مولودية الجزائر التعثر الذي سجله الفريق ضد اتحاد البليدة، والذي قلص من حظوظه في ضمان المشاركة العربية، باعتبار أن منافسيه على هذه التأشيرة قد حققوا الأهم، ويتعلق الأمر بكل من شباب بلوزداد واتحاد العاصمة اللذان دفعا المولودية إلى المركز السابع قبل تنقل رفقاء القائد بابوش في الجولة القادمة إلى سعيدة. أنصار المولودية الذي أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعدما تعرفوا على نتيجة مبارتي بلوزداد واتحاد العاصمة ثاروا على اللاعبين عقب نهاية اللقاء ووجهوا لهم انتقادات لاذعة، وحاول بعض المناصرين التسلل إلى غرف الملابس والتهجم على اللاعبين لكن رجال الأمن فرضوا حصارا على اللاعبين إلى غاية مغادرتهم الملعب، وقد طالب البعض من كل من لا يملك الرغبة في الدفاع عن ألوان المولودية أن يغادروا الفريق حالا دون انتظار نهاية الموسم، مطالبين من المدرب آلان ميشال الاعتماد على العناصر الشابة، خاصة وأن منقذ المولودية هو الشاب عمرون الذي سجل هدف التعادل ضد اتحاد البليدة معيدا بذلك سيناريو مباراة شبيبة القبائل. المدرب الفرنسي من جهته بدى في قمة التأثر والحيرة لتضييع فريقه الفوز أمام العميد لأنه أدرك أن هذه النتيجة ستجعله يخرج فارغ اليدين هذا الموسم وتحرمه من المشاركة العربية إذا بقي الموسم القادم، وقد تجعله لا يتفاوض من موقع قوة مع إدارة عمروس التي تريد تجديد الثقة في خدماته. وكشف آلان ميشال أن المشكل المالي الذي نشب بين اللاعبين والرئيس عمروس قد أثر على معنويات اللاعبين وتحضيراتهم لهذه المواجهة القوية منتقدا بطريقة غير مباشرة سياسة الرئيس التي انتهجها مع اللاعبين والتي قد تدفع ببعض العناصر الأساسية إلى المقاطعة.
وفي سياق آخر، يستعد الرجل الأول في المولودية للتفاوض مع كوادر التشكيلة المنتهية عقودها، ونظرا لرغبة بعض العناصر مغادرة الفريق يريد عمروس إقناع لاعبيه قبل نهاية الموسم، وستكون البداية مع الحارس الدولي بن حمو الذي أكد أنه لا يستبعد فكرة مواصلة مشواره في المولودية، لكن تحدث في الوقت نفسه عن شروط يمليها على الإدارة ويتعلق الأمر برفع منحة إمضائه واشتراطه أن يكون الحارس الأساسي في الفريق، وجاء ذلك بعدما بلغ إلى مسامع الحارس السابق لنادي باريس سانت جرمان الفرنسي أن عمروس اتصل بالحارس زماموش وحارس وفاق سطيف حجاوي، ويريد بن حمو ضمان مكانته الأساسية خاصة وأن منصبه في المنتخب الوطني صار مهددا.
