إعــــلانات

الجولة (29) وماقبل الأخيرة من القسم الأول : تلمسان تسقط رسميا والعناصر والبليدة يقتربان من النزول

بقلم النهار
الجولة (29) وماقبل الأخيرة من القسم الأول : تلمسان تسقط رسميا والعناصر والبليدة يقتربان من النزول

تحددت نسبة كبيرة هوية النازلين إلى بطولة القسم الوطني الثاني، على ضوء نتائج الجولة (29) وماقبل الأخيرة من عمر بطولة القسم الوطني الأول التي جرت أمس

تحددت نسبة كبيرة هوية النازلين إلى بطولة القسم الوطني الثاني، على ضوء نتائج الجولة (29) وماقبل الأخيرة من عمر بطولة القسم الوطني الأول التي جرت أمس. فإلى جانب وداد تلمسان، رهن كل من أولمبي العناصر وإتحاد البليدة حظوظهما في ضمان البقاء، بعد انهزام الأول بميدانه أمام أولمبي الشلف بهدف دون مقابل، وانهزام البليدة بوهران أمام المولودية المحلية التي تبقى معنية هي الأخرى بالسقوط، وقد عرفت الجولة ترسيم أولمبي الشلف لمركزه الثاني في البطولة.

كشاملي يترك مصير المولودية في أرجل لاعبيها : دموع الشريف واحتجاجات على نتيجة بولوغين

 
فرحة عارمة عاشتها غرف تغيير الملابس في ملعب بوعقل بعد الفوز الثمين والصعب الذي حققته مولودية وهران على حساب اتحاد البليدة بفضل هدف كشاملي المسجل في الدقيقة 78 بعد خطأ من الحارس صمادي الذي لم يحسن
وقد بدت الفرحة أكثر على المدرب الشريف الوزاني الذي انهمرت الدموع من عينيه ما دفع باللاعبين إلى حمله على الأكتاف والمناداة بحياته، خاصة وأن 12 دقيقة فقط كانت تفصل المولودية على توديع القسم الأول لولا الهدف الذي سجله كشاملي.
ورغم هذا الانتصار إلا أن المولودية لم تضمن بعد بقاءها عقب فوز أهلي برج بوعريريج في بولوغين أمام اتحاد الجزائر، وهي النتيجة التي فاجأت كثيرا الحمراوة الذين عادوا إلى الفوز الذي حققوه منذ أسابيع أمام أولمبي العناصر والذي أثار ضجة كبيرة عكس نتيجة البرج أمام اتحاد الجزائر.
ويتعين على المولودية الفوز في لقاء الجولة القادمة والأخيرة في الشلف أمام الأولمبي المحلي لضمان البقاء، وحتى التعادل لن يكون في صالحها على اعتبار أن اتحاد البليدة سيستقبل وداد تلمسان، وفي حالة تعادل المولودية في الشلف وفوز البليدة فإن المولودية هي التي ستغادر القسم الأول على اعتبار أن فارق الأهداف سيكون في صالح البليدة المتفوقة في لقاء الذهاب الذي جرى بينهما بحصة هدفين دون رد.
يذكر أن مولودية وهران كانت أقصت أولمبي الشلف في الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر، في لقاء كانت آثاره وخيمة على لاعبي الشلف الذين توعدوا الحمراوة في أول فرصة ستكون أمامهم فضلا عن رغبة الأولمبي في إنهاء البطولة في المرتبة الثانية للمشاركة في كأس رابطة إفريقيا الموسم القادم. فهل ينجز الشريف الوزاني مهمته على أكمل وجه لتزداد دموعه سيلانا على الفريق الذي فاز معه كلاعب بأكثر من تسعة ألقاب.

أ.العناصر 0 – أ.الشلف 1
“الرويسو” يضع قدما في القسم الثاني و”الشلفاوة” في الصف الثاني
رهن أولمبي العناصر من حظوظه في ضمان البقاء، بعد الانهزام الذي مني به أمام أولمبي الشلف الذي عاد بثلاث نقاط ثمينة حافظ من خلالها على الصف الثاني وفقا للهدف المسطر من قبل الإدارة.
الشوط الأول كان متكافئا بين الفريق المحلي أولمبي العناصر ونظيره الزائر أولمبي الشلف، بالرغم من أن البداية كانت من بعد انفراد المهاجم داود بوعبد الله وجها لوجه مع الحارس كرته تجانب بقليل الإطار الأيمن للحارس مويات. رد أصحاب الأرض كان في (د22) بعد فتحة من صانع الألعاب رضا بلحاج، رأسية المهاجم سمير عليش يخرجها الحارس الشلفاوي بصعوبة إلى الركنية. وعلى عكس مجريات اللعب، يتمكن أولمبي الشلف من الوصول إلى عرين حارس أولمبي العناصر في (د36) عن طريق قلب الهجوم سوداني بقذفة قوية بعد فتحة محكمة من مكيوي باتجاه داود بوعبد الله، قبل أن يمررها على طبق لزميله سوداني الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك، وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية وعلى عكس ما كان منتظرا لم تعرف استفاقة من قبل المحليين وواصل أولمبي الشلف سيطرته، وكان بإمكانه إضافة الهدف الثاني وقتل المباراة في العديد من المناسبات، أبرزها في (د62) انفراد المهاجم سوداني وجها لوجه مع الحارس، كرته تضيع، تليها في (د75) فرصة أخرى خطيرة من جانب الزوار بعد مخالفة مباشرة من زيان كرته تصطدم بالعارضة الأفقية، مجنبا العناصر هدفا ثانيا، ليتواصل اللعب إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بفوز ثمين “للشلفاوة”، وتعثر للأولمبي عقد من خلاله وضعيته في ضمان ورقة البقاء.

رابط دائم : https://nhar.tv/VfM39
إعــــلانات
إعــــلانات