الجوية الجزائرية: تغييرات في الرحلات نحو لندن

ستعرف الرحلات الجوية الرابطة بين الجزائر والعاصمة البريطانية لندن، اضطرابات، بسبب تأخر إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية في التعاقد مع شركات خدمات على خلفية انطلاق أشغال توسعة مطار “هيثرو” وحتمية التنقل إلى مكان آخر لمواصلة العمل مع الزبائن.

وحددت سلطات الطيران المدني البريطاني، تاريخ العشرين من شهر جويلية الجاري، كآخر أجل أمام شركات الطيران الدولية من أجل تغيير مكان التعامل مع الزبائن، والتنقل إلى آخر حددته بـ “T4″، غير أن عدم تحرك إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية وتأخرها الرهيب في التعاقد مع شركاء للخدمات المختصين في البرمجة ونقل الأمتعة، سيؤزّم الوضع أكثر ويدفع ثمنه الزبون بالدرجة الأولى، وهذا رغم أن ذات الإدارة كانت على علم بالقضية منذ شهر جوان الماضي، أي في عهد المدير السابق للمؤسسة.

الطيران المدني البريطاني يأمر شركات الطيران بالخروج من مطار “هيثرو” بداية من 20 جويلية

وتحاول المديرية الجهوية لـ “الجوية الجزائرية” هناك، وبشتى الوسائل وبشقّ الأنفس، العثور على شركات خدمات. بعدما استولت عليها أغلب الشركات الدولية تفاديا لتسجيل أي اضطرابات في الحركة الجوية، بداية من تاريخ الواحد والعشرين جويلية الجاري.

وقالت مصادر مسؤولة في مبنى الشركة، إن الحل الوحيد لهذه القضية التي بلغت مسامع مسؤولي وزارة النقل. هو التنقل إلى مطار “جاتويك” من أجل مواصلة برمجة الرحلات الجوية ونقل المسافرين الذين دخلوا الجزائر. أو أولئك الذين هم بصدد المغادرة “الجوية الجزائرية لم تتخذ احتياطاتها في الوقت المحدد. وها هي اليوم تدفع ثمن ذلك بعد عجزها عن العثور على شركاء للخدمات مختصين في تسجيل المسافرين ونقل الأمتعة وغيرها من الخدمات الأخرى”.

القرار بلغ مسامع السلطات و”الجوية الجزائرية” عجزت عن العثور على شركات خدمات. وتضمن الجزائر أربع رحلات جوية باتجاه العاصمة لندن في الأسبوع، بنقل ما لا يقل عن 900 مسافر.

وتعدّ هذه القضية، أول مشكلة تصادف الوافد الجديد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ياسين بن سليمان. الذي يعدّ شغله الشاغل في الظرف الراهن، وهو الانتهاء من إعداد دراسة اقتناء خمسة عشر طائرة جديدة لتدعيم الأسطول الجوي بأمر من رئيس الجمهورية.