إعــــلانات

الجيش الوطني الشعبي يشن عمليات تمشيط واسعة بعدة مناطق من الوطن

بقلم النهار
الجيش الوطني الشعبي يشن عمليات تمشيط واسعة بعدة مناطق من الوطن

.

الجيش يواصل قصف أعالي بني معزوز والطيانة بجيجل

باشرت خلال الساعات الأولى من صبيحة نهار أمس، قوات الجيش الوطني الشعبي عملية قصف مركز بواسطة بعض الأسلحة الحربية الثقيلة، استهدفت من خلاله نقاط مختلفة متواجدة بأعالي منطقتي بني معزوز والطيانة التابعين لبلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل. وحسب مصادر ”النهار”؛ فإن عملية القصف التي كانت متبوعة بتمشيط واسع مس -إلى جانب النقاط السالفة الذكر- مناطق مجاورة أخرى تقع على مستوى السلسلة الجبلية الرابطة بين أعالي سيدي عبد العزيز والجمعة وشارك فيه أفراد مختلف قوات الأمن المشتركة، جاءت بعدما تحصلت هذه الأخيرة على معلومة تفيد برصد تحركات إرهابية، يرجح أن يكون ووراءها الإرهابي الخطير اللملوم عمار المكنى ”زكرياء”.    

عملية تمشيط واسعة بمعاقل سرية ”جراح” ببومرداس

شنت صبيحة -أول أمس- قوات الجيش الوطني الشعبي بمعية قوات مكافحة الإرهاب عملية تمشيط واسعة النطاق، بمعاقل سرية ”جراح” بالجهة الغربية بولاية بومرداس وحسب مصادر موثوقة لـ ”النهار”، فإن عملية التمشيط شملت مناطق عديدة بداية من جبال جراح، تيزة، عمال ,بني خليفة وايصوحن، وهي مناطق معروفة بنشاطها الإرهابي وإحتضانها للعناصر الإرهابية . وحسب ذات المصادر؛ فإن العملية التمشيطية الضخمة قد تدعّمت منذ صبيحة أمس بترسانة عسكرية وبمعدات آلية كبيرة، لتسهيل تنقل فرق المشاة العسكرية، قصد تجنب كمائن محتملة من طرف العناصر الإرهابية المنضوية حاليا تحت إسم سرية ”الشام” بإمارة الإرهابي المبحوث عنه ”جعدي جمال”، المنحدر من القادرية بولاية البويرة وهي السرية التي تضم أكثر من ٥٠ إرهابيا، والتي ضمت مؤخرا عناصر كتيبة الفاروق بعد تشتتها وكذا عناصر سرية ”جراح” و”أقونييسكر”.       

يزيد.خ

الجيش يمشط صحراء الوادي وحاسي مسعود

قامت قوات الجيش الوطني الشعبي معززة بعدد من أعوان الحرس البلدي العاملين على مستوى مفارز الوادي، في عملية تمشيط واسعة النطاق نهاية الأسبوع، مست الصحراء الفاصلة بين الوادي وحاسي مسعود وعدد من غيطان النخيل في منطقة أميه ونسة، خاصة في قرى بنت لمكوشر والكتف التابعتين لبلدية أميه ونسة الواقعة على بعد ٢٥ كلم من غرب ولاية الوادي. وقد استعملت قوات الجيش لهذه العملية المروحيات، بسبب صعوبة المسالك كون المنطقة متكونة من كثبان رملية وغيطان نخيل، وعادة ما يسلكها عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال أثناء عمليات نقل الأسلحة والتنظيم الإرهابي من الصحراء الجنوبية، أين يتم اقتنائها من الدول الإفريقية والتنقل إلى الجبال في الشمال.  وذكر خبراء عارفون بتنقلات عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أن المنطقة المذكورة التي تمتد من حاسي مسعود وصولا إلى ولاية خنشلة وجبال تبسة مرورا بالصحراء الفاصلة بين منطقتي وادي سوف ووادي ريغ، تعتبر مسلكا استراتيجيا لعناصر الدعم ونقل الأسلحة، وفسر هؤلاء عملية التمشيط بإمكانية رصد مكالمات هاتفية، حيث يستعمل الإرهابيون هواتف الثريا، واستبعدت ما أشارت إليه مصادر أخرى عن فرار إرهابيين من جبال تبسة، بعد الضربة التي تلقوها من قوات الجيش خلال الأيام الأخيرة.    

سعيد.ب

رابط دائم : https://nhar.tv/v0eqo
إعــــلانات
إعــــلانات