الجيش يحكم قبضته على بقايا جماعة ''سليم الأفغاني'' بتلمسان

 تبقى من جماعة المسمى محمد بن سليم ،المدعو سليم الأفغاني، المكنى أيضا أبو جعفر محمد السلفي،و الناشطة باسم التنظيم الإرهابي حماة الدعوة السلفية بتلمسان، وغرب سيدي بلعباس ، وعين تموشنت.

حيث كثف الجيش الوطني الشعبي من عملياته الميدانية لتعقب العدد المحدود من عناصر التنظيم بجبال موطاس، وعصفور، وميشامش المحاذية لمحور الزوية وبني سنوس نحو صبرة .كماأن عمليات الجيش الوطني الشعبي تستهدف التمشيط التام والمتواصل لكافة المناطق التي ظلت توصف بالخطيرة أمنيا. حيث يتردد أن جميع ما تبقى من عناصر التنظيم زحفوا نحو مناطق أكثر أمنا مثلما دعاهم أمير التنظيم الإرهابي سليم الأفغاني، بعد توقيف الضابط الشرعي للتنظيم منتصف العام الماضي.

حيث يتجنب عناصر هذا التنظيم أي ظهور علني أمام المواطنين في المناطق الجبلية وتشير آثار بعضهم إلى أنهم عرضة لغياب الغذاء والدواء واللباس مما دفعهم لمهاجمة الرعاة بالمناطق الجبلية وسلب حاجياتهم مثلما حدث العام الماضي.

 وتشير مراجع ”النهار” إلى حصار مفروض على هذه العناصر المحدودة العدد منذ الضربة التي تلقاها التنظيم بمدينة مغنية  منتصف شهر ديسمبر 2008 حين تمكنت القوات الخاصة من القضاء على الإرهابي حران محمد المدعو” أبو ليث القعقاع”، وحران عبد الجليل المدعو ”أبو البراء”، وهما من مواليد 1986 بالمطمر بمغنية، التحقا بصفوف جماعة حماة الدعوة السلفية منذ 4 سنوات.

 بعد حصارهم لساعات وطلب استسلامهم ولم يتم الهجوم على موقع احتمائهم إلا بعد أن رد في أكثر من مرة بالرصاص على دعوات الاستسلام .كما تلقى التنظيم الإرهابي ضربات موجعة طيلة السنة الماضية بعد ما سلم الضابط الشرعي في التنظيم المدعو ”نعيم” نفسه لمصالح الأمن وأدلى بمعلومات قيمة أدت إلا تفكيك العديد من القواعد الخلفية من خلايا الدعم للجماعة الإرهابية في مناطق مختلفة بتلمسان من ضمنها خلية الرمشي المشتبه بتورطها في دعم التنظيم وبقيادة تاجر مجوهرات .

 كما أدت اعترافات بوترفاس عبد الحليم المدعو”نعيم” إلى القضاء على مفتي التنظيم المدعو بلبشير المنحدر من منطقة القور بجبل عصفور، وكان المفتي بلبشير أسس خلية دعم تم تفكيكها في شهر رمضان من سنة 2007 .