إعــــلانات

الجيش يمشّط معاقل الإرهاب بتيمزريت وبني عمران في بومرداس

الجيش يمشّط معاقل الإرهاب بتيمزريت وبني عمران في بومرداس

تشهد حاليا المناطق الجبلية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

المشبوهة والممتدة من أعالي تيمزريت بيسر إلى غاية غابات بني عمران في ولاية بومرداس، تمشيطا مكثفا لقوات الجيشالوطني الشعبي المدعمة بفرق مكافحة الإرهاب، على خلفية إيفادها بمعلومات تؤكد رصد تحركات إرهابية لجماعة مسلحةمكونة

من حوالي 16 عنصرا، يعمدون إلى عملية ابتزاز السكان قصد إمدادهم ببعض المواد الغذائية والمؤونة، خاصة في ظل الفقروالحاجة اللّذان أصبحا يطبعان يوميات الإرهابيين في معاقلهم.

حسب مصادر موثوقة لـ ”النهار”؛ فإن الجماعة الإرهابية التي تنشط بالمنطقة ضمن سرية الشام لأميرها جعدي جمال، المنحدرمن القادرية بالبويرة، قد عادت مؤخرا إلى نشاطها الإرهابي بالمنطقة الحدودية بين تيزي وزو وبومرداس وحتى البويرة، علىمستوى منطقة شعبة العامر وتيمزريت، بعد فرارها في وقت سابق من الحزام الأمني المشدد عليها، بعدما دخلت هذه الأخيرة فيالاشتباك مع عناصر الشرطة القضائية، مما أدى إلى وفاة 8 منهم.

وحسب مصادرنا؛ فإنه من المرجح أن تكون عودة هذه الجماعة المسلحة لنشاطها بالمنطقة، قصد إمكانية التحضير لعملياتاعتدائية، تزامنا مع حلول شهر رمضان الفضيل الذي يتعمد فيه قادة الإرهاب، تصعيد نشاطهم الإرهابي للبلبلة والتشويش علىسير أيام الشهر المعظم.  للإشارة؛ فإن سرية الشام بإمارة جعدي جمال المكنى ”يونس أبو طلحة”، والمنضوية تحت لواء كتبيةالأنصار بزعامة المدعو الفرماش، قد ضمت مؤخرا عناصر كتيبة الفاروق التي كانت تنشط بالمنطقة، والتي تعد من أقوىالكتائب بعد ”الأنصار”، والذي امتد نشاطها على مستوى مناطق عمّال، بني عمران وشعبة العامر، إلى حدود منطقةالأخضرية، كما نسبت إليها العديد من عمليات القتل والاغتيال والاختطافات خلال عدة سنوات، ليتوقف نشاطها بعد العمليةالناجحة لمصالح الأمن التي تمكّنت من القضاء على أميرها الذي تزعمها لسنوات عديدة، وهو ”عبد الرحمن بوزڤزة”، المدعوأبو أسرة” بتاريخ 28 جانفي 2008، قبل يوم من العملية الانتحارية التي استهدفت مقر الشرطة القضائية بالثنية، وهذا بمنطقةوادي جنان” ببلدية بني عمران، إضافة إلى عناصر سريتي أقونيزكر والمريخ ببلدية شعبة العامر.  ” ”

رابط دائم : https://nhar.tv/gjcOj
إعــــلانات
إعــــلانات