الجيــش يقضــي علــى الأميريــن «أسامــة» و«شرحبيــل» فـي سكيكـدة

نجحت، ليلة أمس الأول، مصالح الجيش الوطني الشعبي في كمين محكم من القضاء على الأميرين المعروفين بـ«شرحبيل» و« أسامة»، في كيمن محكم بمنطقة عين الزويت في سكيكدة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الإرهابيين تم التعرف على جثتيهما من قبل عائلتهما أثناء عرضهما في مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة. وكانت مصالح الجيش الوطني الشعبي قد حصلت على معلومات أفادت بأن جماعة الشهداء التي يقودها الأمير «أسامة « واسمه الحقيقي «بونقورة حسين» 42 سنة المنحدر من مدينة عزابة بسكيكدة، تحركت إلى حدود بلديتي سكيكدة وعين الزويت في منطقة تقع قرب الشاطئ الكبير ومنطقة وادي بيبي تسمى لدى الإرهابيين «بتورا بورا» حيث يتمركزون بها منذ سنوات نظرا لتضاريسها الصعبة والخطيرة، حيث نجحت مصالح الجيش في القضاء على الإرهابي «أسامة» في بادئ الأمر قبل أن تشتبك مع باقي الجماعة الإرهابية التي تتكون من 10 أفراد، أين تم القضاء على الذراع الأيمن للأمير وهو «شرحبيل» البالغ من العمر 30 سنة المنحدر من ولاية قسنطينة، الذي كان أميرا سابقا على الجماعة وأحد سفاحيها وكان وراء العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنين العزل، وكما أنه من المشاركين في مجزرتي وادي زقار الأولى والثانية، وتم خلال العملية استرجاع قطعتي سلاح من نوع كلاشنكوف مزدوجة الخزان وحقيبة ظهر كانت تحوي ذخيرة حربية ووثائق وأجهزة هواتف نقالة هي الآن محل تحقيق. للإشارة، فإن الأمير «أسامة» التحق بالعمل المسلح الإرهابي سنة 1993 ضمن الجماعة الإسلامية المسلحة «الجيا»، بينما التحق «شرحبيل» سنة 2002. وفي نفس السياق، لا تزال فرقة مكافحة الإرهاب ورجال المقاومة ببلدية بني زيد تواصل حصار مجموعة إرهابية يقودها الأمير والضابط الشرعي للجماعة «أبو الفتح» عادل يونس المنحدر من مدينة القل، حيث تمت محاصرتهم في منطقة واد بوركن ببلدية بني زيد، أين سمع دوي الرصاص من بلدية بين الويدان المجاورة، نظرا لشراسة القتال وإصرار عناصر الجيش على القضاء على الإرهابيين الذين يرفضون الاستسلام ويستعملون القنابل التقليدية لصد تقدم أفراد القوات المشتركة.