الجيــــــش يقضـــــي علـــــى 8 إرهابيـــــين منهـــــم 3 أمـــــراء في خنشلـــــة
تمكن من حجز أسلحة أوتوماتيكية وذخيرة
تمكنت وحدات القوات الأمنية المشتركة; ليلة الخميس إلى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، في عملية أمني جديدة على طول الشريط الحدودي بين ولايات خنشلة وتبسة والوادي، من القضاء على 8 إرهابيين من بينهم ثلاثة أمراء، وتم استرجاع عدد معتبر من الأسلحة النارية مختلفة الأصناف وكمية من الذخيرة الحية في حصيلة أولية، أين لا تزال العملية مفتوحة على طول جبهات الاشتباكات الجارية في تلك المناطق.
وقد جاءت هذه العملية بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة مفادها تحرك جماعات إرهابية على طول الشريط الحدودي بين الولايات الثلاث من الجنوب إلى الشمال والشرق، لتباشر قوات الأمن تحركها على أوسع نطاق، بإعداد وحدات برية مختصة وطائرات استكشاف وأخرى مسلحة بصواريخ عالية الدقة مختصة في تدمير المخابيء، بدأت بالتركيز على محاصرة منطقة بوشعير على طول الشريط الصحراوي الحدودي بين ولايات خنشلة وبسكرة والوادي جنوبا، أين تمت المحاصرة البرية لعناصر إرهابية يجهل عددهم، ووقعت اشتباكات أسفرت عن مصرع 8 إرهابيين، من بينهم ثلاثة أمراء خطيرين، كما أسفرت في مراحلها الأولية بعد عملية التمشيط عن استرجاع 8 قطع من الأسلحة الأوتوماتيكية من نوع «كلاشنيكوف» منها واحدة بمنظار، وكمية معتبرة من الذخيرة الحية، قبل نقل جثث الإرهابيين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سعدي أمعمر بششار جنوب خنشلة، حيث لا تزال عمليات المعاينة الدقيقة والتحريات جارية لتحديد هوية الإرهابيين المقضي عليهم، في وقت لا تزال قوات الجيش الوطني الشعبي والقوات المشتركة تشدد الحصار حول المنطقة المستهدفة بالتمشيط، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة مع بقايا العناصر الإرهابية المتحصنة وراء كثبان الرمال وعلى طول الوديان الرملية في عمق الصحراء. وحسب مصادر مطلعة، فإن عناصر هذه الجماعة الإرهابية المتفرقة تمكنوا في جنح الظلام من التسلل عبر مواقع مموهة على طول الحدود التونسية الليبية، وهم بصدد التوجه نحو جبال بودخان جنوب ولاية خنشلة، التي لا تزال تستخدمها هذه الجماعات الإرهابية كمركز استراتيجي محصن للعبور والانطلاق لتنفيذ عملياتها.
