الجيل الثالث يمكّن الجزائر من تطوير خدماتها المصرفية
اعتبر مكتب “ايرنست أند يونغ” الثلاثاء بالجزائر بأن تعميم الاستفادة من الانترنت لا سيما عبر الجيل الثالث يمكن الجزائر من تطوير خدماتها المصرفية. و نصح المكتب الدولي لتدقيق الحسابات و الاستشارة في مجال المالية البنوك الجزائرية خلال ندوة متبوعة بنقاش نظمها حول “خدمة الزبون الناجعة” بالتوجه نحو ادراج الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية. و أوضح الخبير بيار بيلورج من ايرنست أند يونغ بأن “تعميم الاستفادة من الانترنت بفضل الجيل الثالث سيسمح على المدى الطويل للبنوك الجزائرية بإدراج عدة خدمات مصرفية عبر الهواتف الذكية مثل فتح حسابات و طلب بطاقات بنكية و الحصول على مستخرجات الحساب”. و أضاف السيد بيلورج بأن “استعمال الهواتف الذكية سيمسح بتطوير الخدمات المصرفية في الجزائر” مشيرا إلى القيمة المضافة التي تقدمها خدمة الزبون الناجعة للبنك. و تعمل التكنولوجيات الحديثة على “تعجيل ” تطوير شبكات توزيع البنوك و الحفاظ على الزبائن و هو أمر هام بالنظر إلى عدد الجزائريين المعتبر الذين يعتزمون الحصول على الانترنت من الجيل الثالث. و من جهته اعتبر فيليب دوشين الذي يرأس ايرنست أند يونغ الجزائر بأن الجيل الثالث وسيلة جديدة تسمح لا سيما للمؤسسات بتطوير العلاقة الشفافة مع البنوك. و لهذا فسيواجه تطوير الخدمات البنكية عبر الهواتف الذكية مشكل غياب التوقيع الإلكتروني الذي لا يتم الإعتراف به بعد في الجزائر. و بفضل الجيل الثالث يصبح الأمن ضروريا مما يستدعي اللجوء إلى التوقيع الإلكتروني الذي يؤكد صحة و نزاهة و سرية المعطيات البنكية. و يعد ايرنست أند يونغ الرائد العالمي في الاستشارة في مجال المالية والحقوق و هو حاضر في الجزائر منذ ثلاثين سنة و يعرض المكتب خدماته على عدة مؤسسات عمومية و خاصة جزائرية و كذا مؤسسات أجنبية موجودة بالجزائر.
