إعــــلانات

الحبس يهدد سائق سيارة إسعاف اصطدم بقاصر ثم تركه في غيبوبة على سكة ترامواي العاصمة

الحبس يهدد سائق سيارة إسعاف اصطدم بقاصر ثم تركه في غيبوبة على سكة ترامواي العاصمة

تسبب سائق سيارة إسعاف تابعة لمؤسسة صحية خاصة المسماة ” الريان” الكائن مقرها ببرج الكيفان،في حادث مرور خطير، كاد أن يودي بحياة طفل قاصر االذي لا يزال طريح الفراش إلى يومنا هذا.

ولعل الخطير في الحادثة التي شهدها حي برج الكيفان،أن السائق رفض إسعاف الضحية الذي دخل في غيبوبة من شدة وقع السقوط من دراجته النارية فوق سكة ترامواي العاصمة .

وأكتفى المتهم فقط بتبليغ مركز الشرطة، لأجل التنقل إلى عين المكان وانتشال الطفل.

وبيوم الحادث حسب مجريات محاكمة المتهم “س. ي”، الذي صادف يوم الجمعة 16 سبتمبر 2020، تبين أن الطفل “س. بلال” كان يقوده دراجته النارية، ويوجد مرافقا له على متن دراجة نارية ثانية.

وخلالها مرت سيارة الإسعاف التي كان يقودها المتهم “س. ي”، وعلى حين غرة وخلال محاولته اجتياز السكة الحديدية لعربة ترامواي، تسبب في إصابة الضحية “س. بلال”.

في حادث مروري فظيع تسبب في إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس والظهر، أدخلته في غيبوبة فور سقوطه من أعلى دراجته النارية.
وأمام المشهد المروع، قام سائق سيارة الإسعاف بالاتصال بمركز الشرطة، للتبليغ عن الحادث، وعليه تدخلت ذات المصالح على جناح السرعة.

أين تم تحرير محضر معاينة ،فيما تم نقل الطفل المصاب على متن سيارة رجال الحماية المدنية لمصلحة الاستعجالات لتقديم الاسعافات الأولية.

وحسب التقرير الطبي، استفاد الضحية من عجز طبي مؤقت قدره 90 يوما، نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض إليها.المتهم وخلال جلسة محاكمته ،لمواجهة تهمة الجروح الخطأ، اعترف بأنه أصاب ضحيته “بلال” وهو بصدد اجتياز سكة عربة ترامواي.

وفي تلك الاثناء قطع طريقه، درجتين ناريتين أحدهما كان على متنها الضحية، الذي أصابه فجأة، ناكرا في ذات السياق أنه كان يسير بسرعة فائقة.

وفي سؤال وجهه له القاضي، فيما يخص احترام إشارة التوقف، أجاب المتهم أن الإشارة كانت موجودة لكنه لم يتوقف كون ترامواي العاصمة كان متوقفا عن الخدمة وقتها.

من جهتهت تأسس، والد الضحية طرفا مدنيا في القضية، ليطلب على لسان دفاعه مبلغا ماليا قدره 10 ملايين دينار كتعويض مؤقت، مع طلب تعيين خبير مختص لتعيين حجم الضرر.

إلى ذلك وأمام ماورد من معطيات التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، في حين قرر القاضي النطق بالحكم في تاريخ لاحق.

رابط دائم : https://nhar.tv/1rZqK
إعــــلانات
إعــــلانات