إعــــلانات

الحروز، الصرة والسكر تزيد من حظوظ الممتحنين

بقلم النهار
الحروز، الصرة والسكر تزيد من حظوظ الممتحنين

رغم أن شهادة

البكالوريا هو امتحان عادي كباقي الامتحانات، إلا أن الأسر الجزائرية توليه اهتماما كبيرا، بل وخصصت له عادات خاصة وأطباقا، ناهيك عن تلك الطقوس التي يستنجد بها الممتحنون من أجل تدعيم حظوظهم بالنجاح في هذا الامتحان الحاسم، ”النهار” نزلت إلى مراكز الامتحان ونقلت عادات الجزائر في أيام البكالوريا. 

لخفاف، السكر والشخشوخة عادات ليلة البكالوريا

كشفت عدد من النسوة اللائي التقيناهن عند أبواب بعض مراكز الامتحانات أنهن اجتهدن خلال الأيام الأخيرة في إعداد أشهى الأطباق وألذها من أجل إرضاء معدة أبنائهن المترشحين لاجتياز هذا الامتحان الحاسم، حيث قالت لنا السيدة ”باية” أنها حضرت لابنها مراد طبقا من الشخشوخة البسكرية التي يحبها كثيرا، أما عن صباح أمس فقد أكدت لنا أنها استيقضت على الرابعة صباحا من أجل إعداد طبق ”لخفاف” أو ”السفنج”، وهي عادت توارثتها عائلتها أبا عن جد، حيث تعد هذه الحلويات التقليدية صباح الامتحان حتى يخف رأس الممتحن، ويعد هذا الطبق واحدا من الأطباق التي تتفاءل به العائلات الجزائرية، أما المترشحة نادية فقد أكدت لنا أن عائلتها قد وفرت كل شروط راحتها، خاصة الوالدة التي اجتهدت في تحضير العديد من الحلويات التي تحبها إلى جانب اقتناء السكريات والشكولاطة السويسرية التي أعطتنا قطعة منها قائلة ”ماما قلشتني والله يعطيها الصحة ويخليهالي”، أما السيدة فتيحة فقد أكدت لنا أنها وفرت لابنتها البكر كل ما يلزمها للنجاح في البكالوريا، حيث أسرت لنا أنها اضطرت إلى إرسال ابنيها الصغيرين عند جدتهم حتى لا يشوشوا على مراجعة أختهم. 

الحرز، ماء زمزم وصرة البنت للحظ !

تقربنا من عدد من الممتحنين للتعرف على العادات والطقوس التي يطبقونها من أجل زيادة حظوظهم في الامتحان، فاكتشفنا العديد من المفاجآت، حيث كشفت لنا الشابة فاطمة أن والدتها العائدة حديثا من البقاع المقدسة قد احتفظت لها بقنينة من ماء زمزم لهذا اليوم حتى يوفقها الله في هذا الامتحان مستشهدة بالحديث القائل ”ماء زمزم لما شرب له”، أما فايزة فقد أسرت لنا إحضارها لدمية صغيرة طالما لازمتها منذ الطفولة، وتقول أنها تجلب الحظ مفضلة تسميتها بـ ”بورت بونور”، أما الأمر الطريف في هذه العادات هو اصطحاب بعض الطلبة لصرة لبنت حديثة الولادة لتكون فأل خير وتجلب الحظ في الامتحان، حيث توضع الصرة حسب إحدى العجائز في الجيب الأيمن للممتحن وستكون فأل خير عليه دون شك، والغريب فيما لمسناه خلال جولتنا هو اصطحاب بعض الممتحنين خاصة الفتيات للتمائم أو ما يعرف بالعامية ”الحرز”، حيث تكون هذه الطلاسم والتمائم محضرة مسبقا من طرف العرافين الذين يقبل عليهم الطلبة المقبلين على البكالوريا. أما البقية فكثيرون من يحملون معهم قصاصات من آية الكرسي وكتيبات الأذكار كالأربعين النووية.  

البكالويا ليالٍ للقنوت والكوابيس

ما لفت انتباهنا خلال الجولة التي قادتنا إلى عدد من مراكز الامتحان واستفسارنا عن كيفية قضاء الليلة الأخيرة قبل الموعد الحاسم، هو نرفزة بعض الطلبة بسبب عدم تمكنهم من النوم بسبب الضجيج والضوضاء التي تسبب فيها أنصار الفريق الوطني طيلة ليلة أول أمس، وهو ما منع الطلبة من التركيز مع آخر ساعات المراجعة أو النوم باكرا، حيث قال لنا سيف الإسلام أن الفوضى والضجيج بالشارع الذي يقيم فيه لم تسمح له بالمراجعة ولا النوم، بل تسببت له في كوابيس لم تفارقه حتى الصباح قائلا ”دارولنا لي كوشمار”، وهو نفس الكلام لمسناه عند جمال الذي أكد لنا أنه لم يستطع التركيز مع المراجعة بسبب الاحتفالات، خاصة وأنه يسكن على قارعة أحد أكبر شوارع العاصمة، والذي تحول ليلة أول أمس إلى ملعب حقيقي ولم يستطع الشاب حتى إغلاق النافذة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، أما زميله ”علاء” فقد أسر لنا بأنه وبعد الانتهاء من المراجعة دخل في اتصال روحي بالله عز وجل حيث قضى جزء من الليل وهو يصلي ويرتل القرآن، قائلا أن ذلك جعله ينسى ذلك الضغط ويتخلص من الأرق والتعب كون الصلاة وذكر الله وحدهما كفيلين لتصفية الذهن والروح على حد تعبير الشاب.

سامي سي يوسف 

”النهار” ترافق المساجين المرشحين للبكالوريا ساعات قبل الامتحان، ”ڤاطوا الدار وريحة الوالدين”.. طقوس لا بد منها في قاعة الاحتباس للمترشح

طقوس مباركة السجناء المرشحين للامتحان على يد أكبر السجناء سنا، هم الباك ومقابلة ”ليفار” معا في امتحانات بكالوريا السجناء بالحراش، أساتذة شهود على استشهاد زملاء لهم بتيمزريت لم تمنعهم همجية الإرهاب من الحضور

لفترة زادت عن 11 سنة من استحداث مصلحة التعليم بمؤسسة إعادة التربية بالحراش، كل سجين يسعى لنيل شهادة البكالوريا، من أجل تسهيل استفادته من نظام الحرية المشروطة ومزايا الحرية النصفية لمزاولة التعليم العالي بالجامعة.

”النهار” عبر معايشتها لأجواء امتحانات البكالوريا وسط النزلاء، حاولت الخروج عن المعالجة الروتينية لهذا الحدث، بفئة ينظر إليها من يتواجد خارج أسوار السجن، بنظرة مخالفة لحقيقة مجهودات النزلاء، ورغبتهم في الاندماج في المجتمع.

أوراق الامتحان كانت في الساعات الأولى بمركز إعادة التربية

كانت الساعة تشير إلى الخامسة والنصف صباحا، عند نقل أوراق أسئلة امتحان البكالوريا إلى مؤسسة إعادة التربية بالحراش، بواسطة سيارة تابعة للمديرية، رفقة سيارات من الشرطة، وبعد إدخالها إلى مركز امتحان مؤسسة، تم وضعها في خزانة حديدية رقمية، إلى غاية الساعة السابعة والنصف، حيث تم استخراجها مجددا لتوزيعها عند الساعة الثامنة على المترشحين من نزلاء المؤسسة العقابية.

”ڤاطو الدار وريحة الوالدين” ..طقوس لا بد منها في قاعة الاحتباس للمترشح

سميحة أو كما يحلوا لها تسمية نفسها، إحدى المرشحات للبكالوريا، تحدثت إلينا بخجل كبير لم نرد أن نحرجها أكثر، بادرناها بالسؤال عن تحضيرها للبكالوريا، فأكدت هذه الأخيرة أنها عملت بجد وقد انتابها خوف وقلق كبيرين، عند الساعات الأولى من الصباح، وتقول”ما أقدرتش نرقد من الخوف تاع الباك وبربي إن شاء الله أنجيبو”، لتضيف أن زميلاتها في قاعة الاحتباس هن من ساعدنها في تخطي هذه المرحلة، بل وحتى الاجتماع حولها باكرا بتحضير وجبة فطور الصباح، بما يعرف وسط السجناء بـ”الطومبو”، وهو موقد تقليدي يشتغل بطريقة تقليدية، ورغم أن هذا من الممنوعات داخل السجون، إلى أن نزلاء المؤسسات العقابية يلجؤون إلى طرق عديدة في إخفائه على حملات تفتيش حراس وأعوان الوقاية.وبعد تناول وجبة الفطور، تقوم أكبر امرأة مسنة تحض باحترام وثقة وسط السجينات، بمباركتها عن طريق ذر شيء من السكر حول سميحة وزميلاتها المرشحات للبكالوريا، وترديد كلمات ”يا الغزال روح أوجيب لي المال، مرة وحدة بالكمال”، وهي عبارات لتشجيع المترشح وحثه على أن تكون المرة الأولى التي يؤدي فيها امتحان البكالوريا محل النجاح.

”ربي  يكون معاك والله  يعاونك” دعوات من النزلاء رافقت المحفوظ طيلة العام

محفوظ 35 سنة متواجد بالسجن منذ أزيد من 3 سنوات، ”ما بقاش بزاف ”يقول محفوظ، ليؤكد أن حرمانهم من الجو العائلي المشجع لهم لمراجعة دروس البكالوريا، لم يمنعهم من ذلك، لما وفره له زملائه حتى منهم المسنين، ويقول: ”طيلة العام ودعوات ربي أيكون معاك، والله أيعاونك كانت ترافقني”، وعن الشعور الذي يراوده وهو يدخل قاعة الامتحان، أكد محدثنا أن ”الامتحان يتعاود لكن ماتش ليفار مع المصاروة ما يتعاودش” الدعاء له بالنجاح” ربي أيكون معاك ويعاونك”.

حيلة السجناء ”ديسبونس” والإعفاء من الرياضة في بكالوريا

 أغلب من تحدثنا إليهم من المترشحين لشهادة البكالوريا في سجن الحراش من مجموع 104 مترشح، أكدوا أنهم لم يجتازوا امتحان الرياضة البدنية المقررة على ممتحني البكالوريا، وأرجع محدثونا أن سبب عزوفهم عن امتحان الرياضة البدنية بمبرر طبي، يثبت عجزهم عن ممارستها أو ما يعرف بـ”ديسبونس”، هو الحيلة الوحيدة لتجنب النقاط المتدنية في هذه المادة، باعتبار جل الممتحنين يقبعون منذ مدة تجاوزت سنة كاملة بين أسوار مؤسسة إعادة التربية.

يوم الامتحان صادف يوم الإفراج عن أحد المترشحين للبكالوريا

يوم الأحد7 جوان لا يمحى من ذاكرة محمد الذي صادف يوم تأديته للامتحان بقاعات السجن نهاية فترة العقوبة، حيث سارع بالإجابة عن أسئلة الامتحان، وتقديم أوراقه لحراس القاعات ومغادرة مؤسسة إعادة التربية لأول مرة منذ أزيد من 4 سنوات، لم يتمالك محمد نفسه من الفرحة والبكاء الممزوج بها، بعد أن وضع قدميه خارج أبواب السجن.

أساتذة وسجناء أجسادهم حاضرة بالسجن وقلوبهم معلقة بـ”الماتش”

هي الحقيقة التي كانت حاضرة وماثلة في عين المكان، ورغم أن مسؤولية مراقبة السير الحسن للامتحان، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الحديث عن مستجدات الفريق الوطني في المقابلة المقررة في المساء، ونحن نترقب بعض القاعات فإذا بأحد السجناء ينادي:” وان تو ثري فيفا لا لجيري” وآخر يصرخ: ”إن شاء الله نربحو اليوم” ويؤكد نزيل آخر بقوله:” ما لڤري رانا محابيس، مي رانا مع لي فار”، هذا الشعور هو نفسه الذي تملك الملاحظين والملاحظات على حد سواء في القاعات المخصصة لفرز أوراق الامتحان.

أساتذة حضروا لاعتداء تيمزريت الإرهابي ولم يمنعهم ذلك من الحضور لمراكز الامتحان

هم أساتذة كانوا شهودا على الاعتداء الإرهابي الذي طال سيارات موكب الأساتذة ومصالح الأمن بمنطقة تيمزريت قبل 5 أيام فقط من امتحان البكالوريا، كانوا شهودا على البربرية التي مثل بها المجرمون بجثث شهداء الحادث، أمثال الأستاذ بغدادي وزميله، لما عرف أساتذة مركز إعادة التربية بالحراش، بأن الأستاذ ”محمود.ق” كان حاضرا في الموكب المعتدى عليه، تأثروا كثيرا للحادث الجبان الذي طال أناس أبرياء، كان همهم الوحيد هو تعليم أجيال من أبناء الغد.  

ياسين.ب

مشاركة 101 سجين وغيابات للمترشحين الأحرار بالشلف

عرف اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا تعزيزات أمنية معتبرة بـ54 مركز إجراء منتشرة عبر بلديات الولاية، بها 12265 مترشح وأكثر من 170 ملاحظ، تغطية أمنية لضمان السير الحسن لأهم امتحان خلال الموسم الدراسي، حيث عرفت أجواء امتحانات البكالوريا انطلاقة عادية وانضباطا مشهودا بعد تدارك كل النقائص المسجلة خلال الموسم الدراسي الماضي. كما جندت الحماية المدنية 90 عونا مجهزين بكل الوسائل الضرورية لمتابعة العملية طيلة أيام الامتحانات. وبالموازاة، شهد مركز إعادة التربية مشاركة 101 نزيل في الامتحانات موزعين على 6 أقسام تحت مراقبة 60 حارسا، أما المترشحون الأحرار فقد سجلت بمركز بلحمري بحي بن سونة دخول 200 مترشح وغاب عنها 20 مترشحا، أما بالنسبة للمترشحين النظاميين فقد سجلت أضعف نسبة غياب تقدر بـ2,03 بالمئة.

مشاركة 24 سجينا في امتحانات البكالوريا بغليزان

دخل من مجموع 26 مترشحا يواجه عقوبة الحبس النافذ يوم أمس امتحان شهادة الباكالوريا دورة جوان الجاري بغليزان، 24 ممتحنا بعد ما وافت المنية أحدهما أول أمس بداخل المؤسسة العقابية، والثاني أفرج عنه، فحسب مصادر من محيط مديرية التربية، تكون مصالح المؤسسة العقابية بالتنسيق مع المديرية الوصية قد جهزت لفائدة الممتحنين داخل المؤسسة كل الظروف التي من شأنها أن تسمح لهؤلاء تحقيق نتائج إيجابية على غرار السنوات الفارطة التي مكنتهم من نسبة نجاح مائة بالمائة، فمن أجل ذلك تدعمت المديرية الوصية ذات المركز بـ05 مؤطرين يسهرون على مراقبة مجريات الامتحان.

ج.نعيمي

مترشح للبكالوريا يصاب بكسر في ذراعه الأيمن سويعات قبل الامتحان بوهران

كاد حادث سقوط أن يقضي على أحلام أحد التلاميذ بولاية وهران في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، إثر إصابة في يده اليمنى ما يشكل بالنسبة له عائقا للإجابة عن أسئلة الامتحان كون ذراعه كانت ملبسة بالجبس، حيث أوردت مصادر أن السبب كان مشاركته في لقاء كروي بين أبناء الحي انتهى بسقوطه وإصابته بكسر، وبهدف مساعدة التلميذ المترشح لامتحانات شهادة البكالوريا قامت المديرية الوصية بتخصيص أستاذ بكتابة أجوبة التلميذ بشكل مؤقت في انتظار رد وزارة التربية على مراسلة مديرية التربية بشأن وضعية التلميذ الذي يقطن ببلدية أرزيو والتحق صبيحة أمس بثانوية الأمير خالد لإجراء الامتحانات.

مترشحو التعليم عن بعد يتحدثون عن صعوبة الأسئلة بتيارت

طافت ”النهار” ببعض مراكز امتحان شهادة البكالوريا بتيارت صباح يوم أمس الأحد، التي جرت في ظروف جد عادية وكان أول امتحان في مادة الأدب لشعبة الآداب من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار، حسبما اطلعنا عليه بالمركز رقم 78,89 الذي يحوي 480 ممتحن بين ذكور وإناث، ويغطيها 120 مؤطر بالإضافة إلى 3 أعوان شرطة بإكمالية الإخوة بن هني بحي سوناتيبا بتيارت، إلا أن الأسئلة لم تكن في متناول جميع الطلبة التي اعتبرها البعض منهم صعبة،خاصة لدى التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالتعليم عن بعد.

بطاقة التعريف تدخل طالبا من قسنطينة عالم ”السوسبانس”

عاش مترشح لامتحان شهادة البكالوريا يدعى ”باديس.ع” من ولاية قسنطينة شعبة آداب وفلسفة، حالة من الخوف والترقب أدخلته عالم ”السوسبانس” بعدما اكتشف عشية الامتحان ضياع بطاقة التعريف الوطنية، حيث دخل أفراد العائلة في رحلة بحث شملت مختلف أرجاء البيت العائلي، ما خلف لديهم حالة من الهلع خصوصا وأن ذات الطالب يترشح للمرة الأولى لاجتياز امتحان البكالوريا.وقد قضى الطالب ليلة بيضاء بحثا عن حل للمشكلة التي ألمت به وأفزعت كل أفراد أسرته، قبل أن يهتدي والد المترشح إلى الحل الذي مكنه من الالتحاق بمركز الامتحان الواقع بثانوية ”احمد باي”، حيث توجه  في الساعات الأولى من نهار أمس إلى مقر الأمن الحضري الرابع بحي سيدي مبروك، وقام باستخراج إعلان عن ضياع لبطاقة التعريف الوطنية، وهو ما مكنه من الالتحاق بمقاعد الامتحان. وفي اتصال بالطالب المعني أكد أنه سيختار قسم الرياضة إذا كتب له النجاح في شهادة البكالوريا وذلك حتى يتسنى له تدريب الفريق الوطني لكرة القدم في  يوم ما.

 عصام.ل

يغمى عليها لأنها نسيت تسليم ورقة الامتحان بالشلف

تم تسجيل حالتي غياب من جنس أنثى بثانوية الخوارزمي بالشطية بالشلف الذي يضم 269 مسجل. من جهة أخرى علمت ”النهار” أن تلميذة أغمي عليها في طريقها إلى المنزل بعد أن اكتشفت بأن الورقة الإضافية قد أخذتها معها ولم تسلمها للحارس المكلف، ما تطلب نقلها إلى الطبيب.   

زياد كرم

طالبة ممنوعة من اجتياز البكالوريا لـ10 سنوات في أم البواقي!

تشهد مراكز الامتحانات الخاصة بشهادة البكالوريا عبر بلديات أم البواقي عمليات غش كل موسم، حيث أنه في كل مرة تكتشف عمليات جديدة للغش، حيث تطورت الأمور إلى استعمال ”الزوم” من خلال تصغير حجم أوراق إلى حجم البعوضة ليقرأها هؤلاء الممتحنين بطريقتهم الخاصة، الأمر الذي يصعب على المراقبين اكتشاف عملية الغش.من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة أن طالبة من بلدية قايس بولاية خنشلة تم توقيفها عن اجتياز شهادة البكالوريا لمدة عشرة سنوات بعد أن تم القبض عليها من طرف مراقبة وهي في حالة غش، حيث وصلت هذه القضية إلى أروقة العدالة بعد أن وقعت مشادات بين الطالبة والمراقبة أدت بهذه الأخيرة إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن، وقد تمت إدانة الطالبة بشهر حبسا و1500 دج غرامة غيابيا، وقد حدث هذا خلال السنة الفارطة بمؤسسة شامي محمد بقايس التربوية.

بوجمعة. ع

رابط دائم : https://nhar.tv/ZX1pq
إعــــلانات
إعــــلانات