الحزب الوطني للتضامن والتنمية يسجل “بارتياح كبير” توجيهات تصريح رئيس الجمهورية بمناسبة يوم الشهيد

سجل الحزب الوطني للتضامن والتنمية “ارتياحه الكبير” لمضمون  رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة يوم الشهيد والتي “تهدف الى لم الشمل قبل الانتخابات الرئاسية القادمة ” حسبما أكده اليوم السبت بالجزائرالعاصمة رئيس الحزب  محمد الشريف طالب. وقال طالب محمد الشريف في ندوة صحفية عقب أشغال المكتب التنفيذي الوطني لحزبه أن حزبه “يسجل بارتياح كبير ماجاء في رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة يوم الشهيد” 18 فبراير الماضي   مؤكدا ان “مضمون هذه الرسالة هو توجيهات تهدف الى لم الشمل قبل محطة مهمة وهي الانتخابات الرئاسية ” المقررة يوم  17 أبريل القادم. وفي نفس السياق عبر عن “ترحيب حزبه بفكرة التلاحم والحفاظ على الاستقرار التي يروج لها الوزيرالأول عبد المالك سلال” في خرجاته الميدانية للولايات لأن “الشعب الجزائري يريد سلم وسلام ومستقبل أفضل” يضيف السيد طالب. وحيا المتحدث “الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية البلاد وسلامتها”.  من جهة اخرى أشار طالب أن “الجزائر مقبلة على تحول نوعي ولها كامل الكفاءات البشرية والمواردالطبيعية التي تؤهلها لذلك” معتبرا أن موعد  الانتخابات الرئاسية القادمة ” ماهي الا مرحلة من مراحل البناء الديمقراطي للبلاد” لأن “الشعب الجزائري يريد التغير السلمي وتحسين المستوى المعيشي”. ودعا الناخبين في هذا السياق الى “الاختيار السليم والتركيز على الوطنية الصادقة واختيار الكفاءة المناسبة” لأن “المحيط الدولي مملوء بالمخاطر والمؤامرات”. وخلص رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية الذي أعلن سابقا ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة أن برنامجه الرئاسي يقوم على “ارساء نظام حكم شبه رئاسي قائم على الفصل مابين السلطات وتشكيل حكومة منبثقة من الأغلبية البرلمانية”.