الحكومة تصحّح أخطاء وزارة الثقافة

قرّرت الحكومة تصنيف المنزلين اللذين تمت فيهما عملية كتابة وطبع بيان أول نوفمبر في منطقة «إيغيل إمولا» في ولاية تيزي وزو، كمعلمين للتراث التاريخي والثقافي، بحكم أنهما شهدا ميلاد الوثيقة المرجعية لثورة التحرير الوطنية.وقد صدر القرار بفتح دعوى تصنيف المنزلين كمعلمين تاريخيين، أول أمس، في الجريدة الرسمية، ليلغى بذلك قرار سابق صدر في أفريل من العام الماضي، ويقضي بتصنيف منزل واحد فقط كمعلم تاريخي وثقافي، وهو المنزل الذي شهد كتابة بيان أول نوفمبر من دون المنزل الآخر الذي شهد طباعته، وهو ما اعتبره كثيرون بمثابة تزييف للتاريخ وتهميش لأدوار وتضحيات الكثيرين.