إعــــلانات

الخارجية النيجيرية تنفي‮ ‬اعتقال إرهابيين متورطين في‮ ‬اختطاف الرهينتين الفرنسيتين

الخارجية النيجيرية تنفي‮ ‬اعتقال إرهابيين متورطين في‮ ‬اختطاف الرهينتين الفرنسيتين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

نفى أمس رسميا وزير الداخلية النيجيري اعتقال أي عنصر من أتباع التنظيم الإرهابي لما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والذي يشتبه تورّطه في عملية اختطاف الرهينتين الفرنسيتين المعدومين مطلع الأسبوع الجاري، في ظروف لا تزال مجهولة، مكذبا بذلك ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول إلقاء القوات العسكرية الفرنسية القبض أول أمس على عنصرين إرهابيين، إثر عملية تمشيط واسعة النطاق شنتها عقب اغتيال رعاياها. 

وأوضح من جانبه مستشار وزير الداخلية النيجيريأوسمان سيسيأن بلاده لا تحتجز أي إرهابي على قيد الحياة، بصدد استجوابه من قبل مصالح بلده، مشيرا إلى أنّ السلطات الفرنسية قد سلّمت للمصالح المختصة جثث إرهابيين ليلتي 8 و 9 جانفي الجاري، بينما نقلت جثث 6 قتلى وجريحين إلىنايمي، وهو ما سبق لوزير الداخلية النيجيري أنّ أكده خلال حوار على أمواج الإذاعة الفرنسية الدولية، حيث أبرز أن العملية تمت بداية باستلام جثتي الضحيتين الفرنسيتين، إلى جانب دركيين نيجيريين جريحين، ليتم في مرحلة ثانية استقبال أربعة جثث، اثنان منها لدركيين والأخرى لإرهابيين. وعبر في ذات السياق وزير الخارجية النيجري عن استعداد مصالح بلاده لاستقبال أي أسرى إرهابيين، في حال ما إذا ارتأت القوات الفرنسية تسليمها إياهم، وهي الخرجة التي أراد من خلالها نفي ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية على لسان مصادر أمنية نيجيرية وبرلمانيين فرنسيين، عقب الإجتماع الذي جمعهم مع وزير الخارجية الفرنسي فرنسوا فيلون، حينما أكدوا توقيف عنصرين مسلحين من أتباعدروكدالعلى قيد الحياة بمنطقةنياميمطلع الأسبوع. يحدث هذا في وقت وصلت فيه أمس جثث الرعيتين الفرنسيتين المعدومين إلى العاصمةباريس، أين تم تحويلهما إلى معهد الطب الشرعي، وسط تساؤلات كثيرة غرق فيها الشارع الفرنسي، حول حقيقة العملية العسكرية التي شنّها كومندوس بلاده، حيث ينتظر من عملية تشريحهما إماطة اللّثام عن عدّة تساؤلات لاسيما ما تعلّق بما إذا تم اغتيالهما أثناء أو بعد الهجوم العسكري، فضلا عن المكان الحقيقي لوفاتهما، خاصّة بعدما تحدّثت مصادر أمنية مالية؛ أنّ طائرات مروحية قتالية تابعة للقوات العسكرية الفرنسية، قامت بتاريخ ٨ جانفي الجاري بقصف مركبات مختطفي الرعيتين الفرنسيتين شمال مالي، قبل أن تحط على الأرض، بينما أشارت مصادر مقرّبة من الرئيس النيجيري، أنّ جثماني الضّحيتين وجدا متفحمين الأمر الذي أكدته مصادر طبية مننيامياستطاعت الاطلاع على أجسامهما، بما يعزّز من فرضية وفاتهما أثناء الهجوم، ويحمل مسؤولية ذلك لقوات الجيش الفرنسي.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/erhwF
إعــــلانات
إعــــلانات