الخدمة الوطنية.. محل تسويق
بقلم
النهار الجديد

تحولت ورقة الخدمة الوطنية إلى ملف يتساوم ويتراشق به المترشحون، حيث أن أغلبية المترشحين لا يتوانون في مداعبة الشباب البطال لرفع ملف الخدمة الوطنية، بين وعود التسوية وعهود التسويف، والتي وصلت إلى حد إعلان بعضهم بجعل الخدمة أشهرا معدودات، ناهيك عن الزج بالجنس اللطيف في معادلة الخدمة الوطنية من طرف عبد العزيز بلعيد، والمهم في ورقة الخدمة الوطنية أن الرئيس المترشح هو الوحيد الذي لم يتكلم ممثلوه عن هذه الورقة، حتى لا يعدوا الشباب بما هو أكبر من الوعد الانتخابي، فهل يدري هؤلاء أن ورقة الخدمة الوطنية أكبر من أن يزج بها في أسواق الحملة الانتخابية لأنها أمر محوري خارج التسويف والتسويق.
رابط دائم :
https://nhar.tv/alZma