الخدمـــة العسكريـــة 12 شهــرا رسميـــا بدايـــة مــن هـــذا الشهـــر

 سيكون لزاما على كافة الشباب البالغ من العمر تسعة عشر سنة تأدية واجب الخدمة الوطنية لمدة 12 شهرا، حتى يتمكنوا من مزاولة مهامهم بشكل عادي بالمؤسسات العمومية والخاصة على حد سواء، مباشرة بعد مغادرة الثكنة العسكرية ليتم احتساب تلك السنة في مرحلة التقاعد  .وحسبما صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإن كل شخص قد بلغ سن الخامسة والعشرين ولم يلب واجب الإحصاء أو الانتقاء الطبي ما عدا في حالة القوة القاهرة، سيصنف في خانة العصاة عسكريا وسيقاضى أمام المحاكم العسكرية، وذلك بعد رفع شكوى من هيئة الخدمة الوطنية المختصة، لتتوقف حالة العصيان على الخصوص في إحدى حالات «التوقيف، الامتثال الطوعي، النطق بحالة عصيان خطأ أو الوفاة».وقد تم التأكيد على توجيه عسكريي الخدمة الوطنية المجندين المعترف بعجزهم النهائي عن أداء الخدمة العسكرية، قبل نهاية المدة القانونية للخدمة الوطنية، بعد قرار إنهاء الخدمة بصفة نهائية إلى هيئة الخدمة الوطنية المختصة للقيام بالإجراءات الإدارية للإعفاء، فيما يتم استبقاء عسكريي الخدمة الوطنية الذين جمعوا أكثر من ثلاثين يوما من التوقيف بعد تسريح دفعتهم لمدة تساوي نصف الفترة الكلية للعقوبة التأديبية، ومقابل ذلك، فإنه يمكن تسليم شهادات حسن السيرة لعسكريي الخدمة الوطنية الذين أتموا التزامهم القانوني، شريطة أن لا يكونوا قد تعرضوا لعقوبات تأديبية تفوق مدتها ثمانية أيام. ويمكن استبقاء عسكريي الخدمة الوطنية بقرار من وزير الدفاع بعد المدة القانونية للخدمة الوطنية لسبب صحي أو في الحالات الاستثنائية، كما يمكن للمواطنين المدعوين للانتقاء الطبي والتجنيد الذين أصيبوا بمناسبة تنقلهم ما بين مقر إقامتهم وهيئة الخدمة الوطنية أو وحدة تجنيدهم، الاستفادة من تعويض ضمن الشروط الموحدة بموجب قانون المعاشات العسكرية، عند إنهاء خدمتهم بصفة نهائية.