الخسارة أمام الشاوية كانت قاسية لكن مشوار البطولـة مازال طويــلا

أكد يونس إفتيسان، مدرب نصر حسين داي، أن خسارة فريقه أمام إتحاد الشاوية أول أمس الجمعة كانت قاسية على لاعبيه، الذين لم يتقبلوا الهزيمة بسهولة، خصوصا أنها أدت إلى تقهقرهم في سلم ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، ولحق بهم منافسهم المباشر في ذات الواجهة إتحاد الشاوية، وصرح مدرب النصرية أمس لـ«النهار» قائلا: «بصراحة الهزيمة كانت مفاجئة وقاسية في نفس الوقت، فاللاعبون لم يهضموا بعد أنهم لم يتمكنوا من العودة بنتيجة إيجابية تسمح لهم ببداية مرحلة العودة بالقوة اللازمة، خاصة إذا علمنا أن الشاوية كانت تفصلهم عنا ثلاث نقاط فقط، وبفوزهم علينا أصبحوا يزاحموننا في نفس المرتبة». وعن احتمال أن يكون استصغار المنافس سببا في هزيمة رفقاء شريف عبد السلام، لم ينف إفتيسان، وأرجع النتيجة المسجلة كذلك إلى الإرادة الكبيرة والروح القتالية العالية التي لعب بها المنافس: «يمكن أن يكون استصغار المنافس من عوامل هزيمتنا رغم أننا حضرنا اللاعبين من الناحية النفسية وحذرناهم من مغبة دخول اللقاء في ثوب الفريق الفائز، إلا أننا لا يمكننا أن ننفي أن إرادة لاعبي المنافس وروحهم القتالية العالية مقارنة بما أظهره لاعبونا فوق أرضية الميدان، صنعت الفارق وسمحت للشاوية بحسم النتيجة لصالحهم». هذا وأوضح محدثنا أنهم بصدد طي صفحة الهزيمة والتركيز على ما تبقى من مشوار البطولة، مردفا: «علينا الآن طي صفحة الشاوية، لكن دون إغفال الأخطاء التي علينا إصلاحها، وسنركز على ما تبقى من مشوار البطولة التي مازال يفصلنا عن نهايتها أربع عشرة مباراة كاملة، كل شيء فيها ممكن وسنحاول أن نحقق فيها نتائج إيجابية ترضينا وترضي جماهيرنا». وعن لعب النصرية لورقة الصعود، قال محدثنا: «مازال الوقت باكرا للحديث عن الصعود، سنلعب مباراة بمباراة ونرى ما الذي يمكننا تحقيقه». تجدر الإشارة إلى أن إفتيسان منح لاعبيه يومي راحة قبل أن يعودوا غدا الإثنين لجو التدريبات تحضيرا لبقية المشوار. للإشارة، فإن نصر حسين داي يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم برصيد 25 نقطة وبفارق أربع نقاط فقط عن الرائد إتحاد بلعباس  .