إعــــلانات

“الخضر” سيعودون لاستقبال منافسيهم بملعب 5 جويلية

“الخضر” سيعودون لاستقبال منافسيهم بملعب 5 جويلية

أجمع العديد من

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

المسؤولين في الاتحادية  الجزائرية لكرة القدم وفي مقدمتهم الرئيس محمد روراوة، على ضرورة العودة لاستقبال منافسي المنتخب الوطني بملعب 5 جويلية الاولمبي في المناسبات القادمة التي تنتظر رفقاء كريم زياني سواء تعلق الأمر بالمقابلات الودية  أو المقابلات الرسمية، وحسب مصادر مسؤولة في قصر دالي ابراهيم فإن جل أشبال المدرب رابح سعدان أجمعوا على ضرورة العودة الى ملعب 5 جويلية الأولمبي بسبب الوضعية الكارثية لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وسوء أرضية ميدانه التي أعاقت وبنسبة كبيرة مهمة محاربي الصحراء في تمرير الكرات وصناعة  اللعب للوصول إلى شباك الروانديين. أما النقطة الكارثية والسوداء في هذه المباراة هو التنظيم الذي تلقى العلامة الكاملة من حيث الرداءة والغياب التام للمنظمين خاصة في المنصة الشرفية التي شهدت حضور أشخاص غرباء استطاع البعض منهم أن يتسلل إلى الداخل رغم عدم استحواذه على دعوات  اللقاء، في حين اضطر العديد من المدعوين  للبقاء خارج  الملعب. من جهتهم، أنصار الخضر الذين تنقلوا من مختلف ولايات الوطن لمؤازرة التشكيلة الوطنية وجدوا أنفسهم خارج الملعب بسبب غلق أبوابه باكرا من قبل رجال الأمن ليدخل بعدها الأنصار في مشادات خلفت العديد من الجرحى والإصابات في صفوفهم.

الاعتداء على رجال الإعلام وحرمانهم من نقل المعلومة لأنصار “الخضر”

من جهتهم، رجال الإعلام منعوا من أداء مهامهم مباشرة عقب نهاية المباراة ونقل التصريحات الصحفية لأنصار المنتخب الوطني وهذا باحتجازهم عند المخرج المؤدي لأرضية الميدان، بل أن الأمر وصل برجال الأمن لشتم الصحفيين بعبارات تعكس تماما  مقامهم وتمثيلهم لسلطة البلاد.

الملعب تحول لحديقة تسلية للأطفال بعد نهاية اللقاء

وتبقى أغرب ظاهرة حدثت عقب نهاية اللقاء الذي جمع منتخبنا الوطني بنظيره الرواندي هو اكتساح عدد معتبر من الأطفال الصغار لأرضية ميدانه وشرعوا في اللعب  والاحتفال بفوز المنتخب الوطني بطريقتهم الخاصة دون انتباه المنظمين أو المسؤولين الذين يسهرون على حماية العشب الطبيعي (من الطراز العالي)، وهذا لسبب واضح حسب بعض أعوان الملعب الذين تجنبوا الاقتراب من هؤلاء الأطفال باعتبارهم أبناء أشخاص من العيار الثقيل حضروا لمشاهدة المباراة.

رابط دائم : https://nhar.tv/dGs5W
إعــــلانات
إعــــلانات