“الخضر لن يتنقلوا إلى جنوب إفريقيا بإجراءات أمنية استثنائية… والفاف لم تخلق قانونا للترشح لرئاستها”

أسرّ لنا مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الشروط التي وضعت لمن يريد الترشح لرئاسة “الفاف” ليست وليدة اليوم أو أنها من صنع “الفاف“، وإنما هي وفقا لقانون الذي تمّت المصادقة عليه في الجمعية العامة، كما أن القانون يضيف ذات المصدر- ليس الوحيد الذي قد يحول دون تمكن لاعبين قدامى من الترشح لرئاسة “الفاف“، وفي مقدمتهم النجم السابق رابح ماجر، وإنما الأمر له صلة بالأساس بعدم تواجد هذا الأخير كعضو في الجمعية العامة، وهو ما لا يمكنه من الانتخاب خلال أشغال الجمعية الانتخابية. ذات المصدر أشار إلى أن الاتحادية ووفقا لما بلغه لم تضع أية شروط تعجيزية كما تم التسويق له، وإنما من منطلق القانون الذي سارت عليه جميع الجمعيات الانتخابية السابقة، ويأتي ذلك بالموازاة مع تصريحات للنجم الجزائري السابق رابح ماجر الذي اعتبر شرط 5 سنوات بمثابة استهداف له. على صعيد آخر، أوضح ذات المصدر أن أعمال العنف المتفرقة التي تعرفها جنوب افريقيا مؤخرا بسبب إضراب عمال المناجم والتي خلفت العديد من القتلى، لا تشكل أية تخوفات للاتحادية ولن يتم اتخاذ أية إجراءات استثنائية وفقا لما بلغه من مصدر عليم في “الفاف“، انطلاقا من الثقة المطلقة التي تضعها الاتحادية الجزائرية في جنوب افريقيا، قائلا في هذا الشأن إن جنوب افريقيا ليس أي بلد وخير دليل الاستضافة الناجحة له للمونديال، والتي تؤكد على قدرة السلطات في جنوب افريقيا على تأمين كل المنتخبات ومن بينها المنتخب الجزائري.
لهذه الأسباب لم يستدع براهيمي من قبل حليلوزيتش
في سياق آخر، له صلة بالقائمة الموسعة التي أعلن عنها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، والتي لم تحمل اسم وسط ميدان نادي غرناطة الإسباني ياسين براهيمي بعد أن كانت كل المؤشرات توحي أنه سيكون ضمن القائمة المعنية بنهائيات كأس أمم افريقيا المقبلة، أوضح مصدر مقرب من “الفاف” أن عدم توجيه الدعوة لبراهيمي له صلة بالأساس بالجانب الإداري، بسبب الإجراءات الإدارية الواجب اتخاذها بعد أن سبق له تقمص الألوان الفرنسية، وقال إن “الفاف” لا يمكنها تأهيله قبل العرس الكروي الإفريقي.