إعــــلانات

«الخضر» وبلماضي يعودون بأمان من أول امتحان

«الخضر» وبلماضي يعودون بأمان من أول امتحان

الجولة الثانية لتصفيات كأس إفريقيا 2019

غامبيا 1 – 1 الجزائر

اقتحام الأرضية أجّل اللقاء بـ90 دقيقة والجيش الغامبي تدخل لتأمينها

إصابات.. إغماءات وفوضى كادت تلغي اللقاء بسبب محرز !

زطشي: «نقطة التعادل في غامبيا إيجابية جدا خاصة في تلك الظروف»

«أحيي شجاعة اللاعبين وسنقدم ملفا للكاف بسبب إجراء اللقاء»

عاد المنتخب الوطني، أمس، بتعادل ثمين، من تنقله لمواجهة نظيره المنتخب الغامبي، بملعب الاستقلال في العاصمة بانغول، الذي شهد حضورا جماهيريا قياسيا، برسم الجولة الثانية من المجموعة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.

بداية اللقاء كانت حذرة من الطرفين خاصة من جانب أشبال الناخب الوطني الجديد، جمال بلماضي، الذين فقدوا تركيزهم قبل دخول أرضية الميدان بسبب الأحداث التي شهدها الملعب قبل بداية المواجهة واقتحام الأنصار أرضية الميدان، مما فرض ضغطا رهيبا على زملاء رياض محرز.

حيث جاء أول تهديد حقيقي من “الخضر” في الدقيقة 20 عن طريق محرز الذي تسلم الكرة بعد توزيعة من غزال، أين راوغ محرز مدافعين داخل منطقة العمليات وسدد، لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن بسنتيميترات.

في حين رد المنتخب الغامبي عن طريق بوبكر ساناح في الدقيقة 30  الذي كاد يفتتح باب التسجيل برأسية بعد تنفيذ مخالفة، لكن كرته علت العارضة الأفقية، هذا ومرر تاهرات في الدقيقة 42 كرة في العمق ناحية غزال، الذي رواغ مدافعين وسدد، لكن كرته مرت جانبية.

المرحلة الثانية بدأها “الخضر” بقوة وتمكن على إثرها المهاجم بغداد بونجاح من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 47، بعد أن استغل خطأ من دافع غامبيا ورواغ المدافع والحارس معا ليسكن الكرة الشباك.

وهو الهدف الذي رد عليه المحلييون سريعا بعد أن استطاع سيساي بعد دقيقتين من استغلال خطأ فادح من دفاع “الخضر” وبالأخص طاهرت وتعديل النتيجة.

هذا وكاد المهاجم ديالو لمين من إضافة الثانية بعد قذفة من داخل منطة العمليات مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن للحارس مبولحي، هذا وطالب لاعبو “الخضر” بضربة جزاء في اللحظات الأخيرة من اللقاء، بعد أن لمست الكرة يد أحد لاعبي المنافس داخل منطقة العمليات.

لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل التي ترضي أكثر المنتخب الغامبي مقارنة بـ”الخضر”، الذين عادوا بأمان من أول خرجة لبلماضي في أدغال إفريقيا ورفعوا رصيدهم إلى 4 نقاط في صدارة الترتيب في انتظار إجراء، اليوم، لقاء البنين أمام الطوغو.

اقتحام الأرضية أجل اللقاء بـ90 دقيقة والجيش الغامبي تدخل لتأمينها

انتظرت الجماهير الغامبية والجزائرية ساعة ونصفا من الزمن من أجل انطلاق المباراة، التي كانت محددة على الخامسة ونصف وتأجلت إلى الساعة السابعة، بعد كل الأحداث التي تسببت في تأخيرها، حيث كانت الشركة الفرنسية «لاغاردار» المالكة لحقوق البث، قد تخوفت هي الأخرى من نقل اللقاء بسبب الجماهير، قبل أن تعود الأمور إلى نصابها بعد ضمانات الغامبيين.

الاستنجاد بالجيش الغامبي وتعزيز الأمن بعناصر أخرى

تسبب اجتياح الأنصار إلى أرضية الميدان في طلب المسؤولين الغامبيين مساندة وتعزيزات أمنية على حواف الملعب، كما أن عناصر الأمن كانت بعدد قليل ولم تكن تحمل حتى أسلحة واكتفت بالعصي، قبل أن تصل تعزيزات من الجيش الغامبي لكن من دون أسلحة.

إصابات.. إغماءات وفوضى كادت تلغي اللقاء بسبب محرز !

أدى التوافد الكبير للأنصار من أجل مشاهدة مباراة «الخضر» وغامبيا إلى التدافع الذي خلّف إصابات حتى في صفوف العنصر النسوي، حيث فضّل البعض من الأنصار النزول إلى أرضية الميدان والجلوس بجوانب المضمار لمتابعة اللقاء، وهو ما يعتبر غير قانوني ولا يمكن بسبب انطلاق المباراة.

 المكلف بالأمن في المنتخب طالب محرز بالخروج من أرضية الميدان عند الاحماء

طالب المكلف بالأمن الجزائري المرافق لوفد «الخضر»، رياض محرز، بالخروج بسرعة من أرضية الميدان، حيث ارتفعت أهازيج المدرجات مباشرة بعد دخوله لأمتار فقط نحو أرضية الميدان.

فيما كانت الأمور لم تحسم بعد وكانت عناصر الأمن الغامبي تقوم بعملية إخلاء الجماهير من جهة غرف تغيير ملابس «الخضر».

فيما دخل مبولحي وبراهيمي وحليش قبل أن يلتحق بهم سليماني أرضية الميدان خلال عملية التفاوض حول إجراء اللقاء من عدمه من أجل الاستفسار عن سبب تأخر المباراة ومعاينة الوضعية عن قرب حول القضية.

زطشي: «نقطة التعادل في غامبيا إيجابية جدا في تلك الظروف»

نقطة في غامبيا في ظروف مماثلة تعتبر نتيجة جيدة جدا، لاعبونا كانوا متضامنين وأشكرهم كثيرا وأرفع لهم القبعة”، وأضاف: “لاحظت قبل المباراة مجموعة تريد خوض اللقاء رغم عدم توفر الظروف الأمنية وعدم صلاحية أرضية الميدان، إلا أننا حققنا نقطة التعادل وأؤكد أن عودتنا إلى الجزائر بنقطة في ظروف مماثلة تعتبر نتيجة إيجابية”، كما أشاد زطشي ببلماضي وطريقة إدارته للقاء وتفاعله مع مجرياته.

أحيي شجاعة اللاعبين وشنقدم ملفا للكاف بسبب إجراء اللقاء

أكد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، أنه سيحضر ملفا لإرساله إلى الكونفيدرالية الإفريقية وشرح ما حدث قبل مواجهة غامبيا، على أمل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

موضحا أن محافظ اللقاء طلب منه تحمل مسؤوليته في حال رفض المنتخب الوطني خوض اللقاء في تلك الظروف الأمنية الصعبة.

حيث قال: “محافظ اللقاء أمر بلعب المواجهة ونحن بدورنا حملناه كامل المسؤولية، لأن الظروف الأمنية غير متوفرة في الملعب، أنا سعيد بردة فعل اللاعبين الذين أخذوا قرار اللعب بكل رجولية، الوقت القانوني مضى وتكلمنا مع محافظ اللقاء وقلنا له إن الظروف الأمنية غير متوفرة وبعد اتصاله بمسؤولين في “الكاف”، أخذ قراره بلعب المباراة، كما أن محافظ اللقاء أخذ قرارا بأنه في حالة دخول أي مناصر لأرضية الميدان سيوقف المقابلة”.

وأضاف: “سنحضر ملفا ونرسله للكاف لإعلامهم بالأمر، نعرف أن ما حدث غير مقبول وأتمنى أن يتخذ الإتحاد الافريقي القررات اللازمة وقوانين الكاف واضحة جدا فيما حدث، لأن الوقت القانوني مضى ولم نفهم كيف اتخذ محافظ اللقاء ذلك القرار، وزد على هذا قلت لمحافظ اللقاء في حالة رفضنا لعب المباراة في تلك الظروف قال لي تحمل مسؤوليتك، ونحن لم نأت إلى غامبيا لكي تطبق علينا القوانين رضينا لعب المباراة، أوضحنا للمحافظ أن الظروف الأمنية كانت غير متوفرة تماما وفي الأخير هو من يتحمل المسؤولية”.

رابط دائم : https://nhar.tv/Ql6BQ
إعــــلانات
إعــــلانات