الخطوط الجوية الجزائرية مطمئنة بخصوص أي عمليات مراقبة دولية

أكد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية ،محمد الصالح بولطيف ،اليوم ، أن شركته قادرة على اجتياز جميع عمليات المراقبة الدولية للطيران مفندا ادعاءات الصحافة الفرنسية حول إمكانية وضع الشركة الجزائرية في القائمة السوداء للطيران المدني الأوروبي. و أوضح بولطيف، أن هذه الإدعاءات “تقلل من قيمة الخطوط الجوية الجزائرية إلى درجة لا تعكس أهمية المؤسسة”. و كانت الصحافة الفرنسية قد شككت مؤخرا في حصول الخطوط الجوية الجزائرية مجددا على صفة “الأمن” التي يمنحها الطيران الدولي المدني و التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر 2014 بعد حادثة تحطم الرحلة آ أش 5017 في 24 يوليو الفارط في مالي. و اعترف المدير العام بأن الخطوط الجوية الجزائرية قد جنبت في 2009 وضعها في القائمة السوداء للوكالة الأوروبية للأمن و السلامة الجوية و قامت الشركة منذ ذلك الحين “بتعزيز أمن أسطولها بوضع عمليتين للمراقبة الداخلية لطائراتها”. و يتعلق الأمر بعملية مراقبة تقوم بها مديرية الطيران المدني لوزارة النقل و الأخرى عملية تدقيق تقوم بها الشركة نفسها قبل كل رحلة حسب الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية. و طمأن المسؤول أنه منذ 2009 لم يتم تسجيل أي حدث يذكر فيما يخص عمليات المراقبة و أن الخطوط الجوية الجزائرية تتحصل منذ 2010 على “علامات جيدة” في كل عملية مراقبة تقوم بها الوكالة الأوروبية. و أضاف السيد بولطيف أن جهود الشركة فيما يخص الأمن الجوي قد كللت في 2013 بإلغاء عمليات المراقبة الآلية للوكالة الأوروبية للأمن و السلامة الجوية للطائرات الجزائرية المحلقة في الأجواء الأوروبية. و لإعادة الأمور إلى نصابها حول حادثة تحطم الرحلة آ أش 5017 في 24 يوليو الفارط قال السيد بولطيف ” لا أرى أي علاقة للشركة بحادثة التحطم باستثناء أن الطائرة كانت قد استأجرت تحت رقم رحلة تابع للخطوط الجوية الجزائرية”. و ذكر المتحدث بأن “الطائرة ليست جزائرية بل مستأجرة لدى شركة اسبانية و التي تمتثل لجميع معايير السلامة الأوروبية”.