الداخلية التونسية تتهم أطرافا معيّنة بالتحريض على الشغب

اتهمت السلطات التونسية أطرافا معيّنة بالسعي للتحريض على ممارسة أعمال شغب في الأحياء الشعبية. كما ذكرت وزارة الداخلية التونسية، أن معلومات تبلغت لمصالح الأمن تفيد بسعي بعض الأطراف لتحريض مجموعة من المراهقين والقصّر. وأصحاب السوابق العدلية للقيام بأعمال شغب في أحياء شعبية.

وأوضحت الوزارة أن الأمن يبذل جهودا حثيثة للقبض عليهم وإحالتهم إلى العدالة. ولفتت إلى أن النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في قرمبالية بمحافظة نابل، أعطت إذنا، بإلقاء القبض على 3 أشخاص. بتهمة تكوين “وفاق إجرامي”.

في حين، وجهت الوزارة اتهامات للمعتقلين بالإضرار بالأملاك الخاصة والعامة وإثارة الذعر في صفوف المواطنين. وحيازة زجاجات حارقة بغرض الاعتداء على مقر الضابطة العدلية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

وشهدت العاصمة التونسية، السبت، تحركات ومسيرات احتجاجية، نظمها عدد من الأحزاب والمنظمات المعارضة. وذلك تزامنا مع الذكرى الـ12 للثورة في تونس.

ونظمت الأحزاب السياسية المعارضة والمنظمات الوطنية وقفات احتجاجية بمناطق مختلفة من العاصمة تونس. لإحياء الذكرى12 للثورة التونسية، وللدفاع عن الحقوق والحريات وفقا للشعارات المرفوعة.

وأضافت مراسلة قناة روسيا اليوم، أن الوقفات الاحتجاجية شهدت وقوع مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن، وسط انتشار أمني كثيف. وبحسب موقع “تونس الرقمية”، انطلقت مسيرة نظمتها جبهة الخلاص الوطني وحركة النهضة في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة.

ورفع المشاركون في المسيرة شعارات وهتافات “مناوئة لسعيد ومنددة بانقلابه على الدستور وانفراده بكل السلطات”.

كما شدد المحتجون على أن “سياسة قيس سعيد أوصلت البلاد إلى ما هي عليه من أزمات متعددة”. مبينة “أن الحل الوحيد لإنقاذ تونس هو سحب البساط من تحت قدمي سعيد وعزله ومحاسبته على التجاوزات الخطيرة التي قام بها منذ 25 جويلية” وفق تعبيرهم.