الدرك الوطني يُحقّق مع ''الراقي بلحمر'' للإجابة عن امتداد نشاطه

أفادت مصادر موثوقة لـ”النهار”، أن مصالح الدرك الوطني بولاية غليزان، استدعت بلحمر أبو مسلم، رئيس جمعية بشائر الشفاء للتحقيق معه في إطار نشاط جمعيته وذلك يوم 71من شهر أفريل الجاري، وهذا بناء على معلومات أشارت إلى امتداد نشاط جمعيته إلى ولايات أخرى، على الرغم من أنها جمعية محلية. وحسبما أورده المصدر من معلومات، فإن تحريك القضية ضد بلحمر جاء بناء على عدة شكاوى من مواطنين تفيد بتوسيع نشاط جمعية بشائر الشفاء إلى مختلف ولايات الواطن، انطلاقا من ولاية غليزان، وامتدادها على أساس جمعية وطنية، على الرغم من أنها جمعية تنشط ببلدية من بلديات ولاية غليزان، هذه الاتهامات أنكرها رئيس الجمعية بلحمر أبو مسلم، مشيرا إلى أن جمعيته الوحيدة المعتمدة في العالم العربي والإسلامي والوحيدة التي شاركت في المؤتمر الدولي بأبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، الذي من خلاله تبنّت مشروع رقاة بلا حدود، مؤكدا أن هدف جمعية بشائر الشفاء يركّز على كل من أصيب جسديا أو معنويا أو روحيا بظاهرة غريبة دافعها مسّ الجن أو السحر أو العين.جدير بالذكر، أن قضية بلحمر غنية عن التعريف، أثارت وقائعها جدلا كبيرا وسط الرأي العام على خلفية تعامله مع الجن منذ أن كان عمره 5 سنوات، وذلـــك مـــع الجنـــية المســــماة ” طاووس” وادّعائه وجود أصدقاء له من الجن، وقد أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن ما يقوم به بلحمر هو بمثابة شعوذة مقنّعة بغية استغفال عقول الناس وابتزاز أموالهم، في الوقت الذي يتحدّث عن استقباله يوميا العشرات من الأشخاص للنظر في حالاتهم النفسية وأوضاعهم الاجتماعية.