الدكتور ملهاق: لهذا أصبح الكوفيد يؤثر على الأطفال

كشف الدكتور والباحث في علم الفيروسات، محمد ملهاق، اليوم الأحد، في تصريح خص به النهار أونلاين عن سبب تأثير الكوفيد على الأطفال. وطرق التفريق بينه وبين الانفلونزا الموسمية.

وقال الدكتور ملهاق إن الإنفلونزا الموسمية لدى الأطفال هي عدوى فيروسية تهاجم الجهاز التنفسي الأنف والحلق والرئتين.

وأشار الدكتور أنها تختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب المعدة ويتسبب في الإسهال والقيء.

وعن أوجه الاختلاف بينها وبين الزكام، أوضح الدكتور ملهاق أن الزكام يحدث ببطء، في حين أن الإنفلونزا تحدث فجأة.

وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة للإنفلونزا في الحُمّى، آلام العضلات، الصداع، السعال الجاف والمستمر، التعب، التهاب الحلق، القيء والإسهال.

وحذر الدكتور ملهاق من أوجه الشبه التي تجمع صفات الانفلونزا وكذا كوفيد-19، خاصة وأننا في موسمها من جهة وفي بداية الموجة الرابعة من جهة أخرى.

وقال إن كوفيد 19 يشبه الإنفلونزا وكلاهما من أمراض الجهاز التنفسي المعدية التي تسببها الفيروسات.

وهناك العديد من العلامات والأعراض المشتركة بين كوفيد 19 والإنفلونزا، بما في ذلك الحُمّى، السعال، ضيق النَفَس. التهاب الحلق، انسداد أو سيلان الأنف، الغثيان أو القيء، ولكنهما أكثر شيوعًا لدى الأطفال. مشيرا أن هناك طريقة واحدة لتحديد نوع الفيروس إن كان موسميا أم تاجيا وهو الخضوع لفحص pcr أو تحليل الدم.

وأضاف في ذات السياق “فيروس كوفيد-19 أصبح في الفترة الأخيرة يؤثر على الأطفال. فعلى عكس الموجة الأولى التي كان فيها الأطفال حاملين للفيروس فقط. شهدنا في الموجات الأخيرة تسجيل إصابات وسط صغار السن وذلك راجع للإصابة بالمتحورات التي تحتوي على عديد الطفرات”.

للتذكير، كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أول أمس الجمعة، تسجيل إصابات بفيروس كورونا وسط تلاميذ المدارس.

وقال الوزير “سجلنا إصابات كورونا وسط التلاميذ في المدارس. ولهذا قررنا بالتشاور مع وزارة التربية الوطنية تقديم العطلة المدرسية”.

وأضاف بن بوزيد “التلقيح ضروري جدا في ظل استمرا هذه الجائحة العالمية وظهور متحورات جديدة أكثر انتشارا من سابقاتها”.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp