الدولة تتكفل بمصاريف نقل جثامين «الزماڤرة الزوالية» والعجزة
إنشاء صندوق التضامن لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة والمعوزين والمتوفين في الخارج
حددت وزارة الشؤون الخارجية شروط الاستفادة من دعم صندوق التضامن لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة والمعوزين والمتوفين في الخارج، والذي سيتكفل ماديا بنقل جثامين أفراد الجالية الوطنية بالخارج، وذلك استجابة إلى مطالب ممثلي الجالية بسبب ارتفاع تكاليف نقل الجثث، والتي تؤدي في بعض البلدان الأجنبية إلى حرق الجثث في حال عدم استرجاعها لدفنها، حيث ستستفيد منه العائلات ذات الدخل الضعيف وكبار السن الذين يعيشون في عزلة ومن دون موارد مالية ودعم عائلي.
وحسبما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإن التكفل سيكون بنقل جثامين أفراد الجالية الجزائرية المتوفين في الخارج الذين لا تسمح مواردهم الخاصة أو موارد عائلاتهم أو أوصيائهم بتحويل جثامينهم نحو الجزائر، حيث تستفيد منه العائلات التي تثبت هشاشة وضعيتها الاجتماعية، كما سيستفيد منه كبار السن أو الذين يعيشون في عزلة ومن دون موارد مالية ودعم عائلي.
وقد تضمن قرار وزارة الشؤون الخارجية، الإجراءات التي يتم بموجبها الاستفادة من القرار، حيث سيرسل طلب التكفل بنقل الجثمان نحو الجزائر إلى رئيس البعثة الدبلوماسية أو القنصلية الذي يقوم بدراسته ومباشرة كل التحقيقات اللازمة للتأكد من صحة المعلومات المقدمة حول الوضعية المادية لعائلة المتوفي.
كما يخطر رئيس البعثة الدبلوماسية أو القنصلية الهياكل المختصة بالإدارة المركزية بطلب التكفل الذي يكون مبررا ومرفقا عند الاقتضاء بملف، وكذا تقدير مالي لتكاليف نقل أفراد الجالية الجزائرية المعوزين المتوفين في الخارج، بينما تنظر الهيئة المكلفة بالجالية الوطنية في الخارج في طلب التكفل بنقل جثامين أفراد الجالية المعوزين المتوفين في الخارج، وذلك بالتشاور مع الهيئة المكلفة بالمالية.
وحسبما جاء في قرار وزارة الشؤون الخارجية، فإن تمويل الصندوق يكون بجزء من الإيرادات المتأتية من إصدار التأشيرات والهبات والوصايا، حيث يتم التكفل بمصاريف نقل جثامين أفراد الجالية الجزائرية المعوزين المتوفين في الخارج والعمليات المسبقة ذات الصلة، لاسيما منها غسل الميت ووضعه في تابوت ونقله من مكان وفاته إلى مصلحة حفظ الجثث وكذا النقل المحلي في البلد المتوفى فيه.
