إعــــلانات

«الدولة تخلّص خير من البريفي.. وعمال البيطون بـ4 دورو»!

«الدولة تخلّص خير من البريفي.. وعمال البيطون بـ4 دورو»!

النهار تنشر تفاصيل نتائج تحقيق أجراه الديوان الوطني للإحصائيات

 عمال المحروقات يتقاضون أحسن الرواتب بمعدل يفوق 10 ملايين

أثبتت نتائج التحقيقات التي توصل إليها الديوان الوطني للإحصائيات حول تقييم الراتب الشهري للقاعدة العمالية.

بأن موظفي قطاع المحروقات يتقاضون أعلى من بقية العمال، ويصل في المتوسط إلى أكثر من عشرة ملايين سنتيم.

في حين أن موظفي قطاع البناء هم الأدنى أجرا ولا يتعدى ثلاثين ألف وسبعمئة دينار.

بالاستناد إلى نتائج التحقيقات التي كشف عنها الديوان الوطني للإحصائيات والخاصة بعام 2017، والتي شملت 762 مؤسسة.

منها 535 عمومية والبقية خاصة وعددها 227 مؤسسة، وخصت عمالا دائمين ومتعاقدين عبر ثلاثة مستويات تأهيل «إطارات وأعوان تحكم وعمال تنفيذيين».

فإن متوسط الصافي للأجر ارتفع من أربعين ألفا وثلاثمئة دينار إلى ستة وخمسين ألفا ومئتي دينار في القطاع العمومي.

مقابل ثلاثين ألف وثلاثمائة دينار في القطاع الخاص.

وأكدت نتائج التحقيقات بعد رد الشركات على تساؤلات الديوان عبر البريد، بأن موظفي قطاع المحروقات من إنتاج وخدمات المحروقات.

إلى جانب المالية من بنوك وشركات تأمين يتقاضون أحسن الأجور، حيث تتراوح بين  العشرة ملايين وخمسمئة ألف سنتيم وستون ألف دينار.

مقابل ذلك، سجل الديوان الوطني للإحصائيات، أن عمال قطاع البناء من عقار وخدمات «محڤورين».

حيث تتراوح أجورهم بين ثلاثين ألفا و700 دينار وأربعين ألفا وثلاثمائة دينار، كما سجل الديوان فارقا كبيرا فيما يتعلق برواتب أعوان التحكم.

أين وصل إلى 98 ألفا و600 دينار في قطاع المحروقات، بينما بلغ ثلاثين ألفا و610 دينار في قطاع البناء.

وخلال 2017 دائما، أفادت نتائج التحقيقات بأن متوسط الراتب في القطاع القانوني عموما قد عرف ارتفاعا بنسبة 1.06 من المئة.

وعليه فإن الارتفاع كان ضعيفا مقارنة بالسنوات الماضية، أما بالنسبة للإطارات فقد ارتفع بـ1.9 من المئة، و1.3 لأعوان التحكم و0.9 بالنسبة لعمال التنفيذ.

وعلى المستوى الوطني، فإن الأجر القاعدي يمثل نسبة 62 من المئة والمنح والتعويضات تمثل نسبة 38 من المئة حسب الديوان الوطني للإحصائيات.

رابط دائم : https://nhar.tv/4js0z
إعــــلانات
إعــــلانات