إعــــلانات

الذّكور الزبون الأول لـ«الكيراتين» وكريمات تفتيح البشرة في الجزائر

الذّكور الزبون الأول لـ«الكيراتين» وكريمات تفتيح البشرة في الجزائر

أصبحوا يولون اهتماما كبيرا للنظافة الجسدية

 كريمات التجاعيد تحتل المرتبة الثالثة من حيث الكريمات الأكثر طلبا من قبل الجزائريين

كشف أخصائيون وخبراء في الطب التجميلي في الجزائر، أن أكثر مستحضرات التجميل التي يتهافت عليها الذكور هي كريمات تفتيح البشرة، للتخلص من آثار حب الشباب وتمليس الشعر والمستحضرات المضادة للتجاعيد.

وحسبما أكده أخصائيون لـ«النهار»، على هامش المؤتمر الوطني السابع عشر لطب وجراحة التجميل بفندق «الميركير»، أن أكثر منتجات التجميل التي يقبل عليها الجزائريون هي كريمات تفتيح الوجه، تليها كريمات تمليس الشعر، فيما تحتل الكريمات المضادة للتجاعيد المرتبة الثالثة.

وعلى الصعيد ذاته، ذكر الأخصائيون، أن أكثر المنتجات التجميلية التي تستخدمها الجزائريات كريمات تساقط الشعر وإزالة البقع الداكنة الناجمة عن حب الشباب، بالإضافة إلى الكريمات الواقية من الشمس، مؤكدين أن الرجال أصبحوا يولون أهمية فائقة للتكفل ببشرتهم، شأنهم شأن الجنس الناعم لدواعي صحية.

وفي سياق متصل، ذكر الأخصائيون، أن الجزائريين أصبحوا يهتمون بشكل كبير بالعمليات الجراحية الترميمية والتجميلية، خاصة من طرف النساء، حيث أن أكثر العمليات التي يقبلون عليها كثيرا، هي عملية شطف الدهون، تليها عملية زرع الشعر من طرف الشباب الذين يعانون من الصلع.

وأوضح ذات المصدر، أن هناك فرقا بين الجراحة التجميلية والترميمية، حيث أن الجراحة التجميلية هي استرجاع الشخص لجماله من خلال إجراء عمليات تجميلية، أما الجراحة الترميمية فتتم بعد اكتشاف مشكل صحي يتم العمل على إصلاحه.

مشيرين إلى أن 70 من المئة من الجزائريين يجرون عمليات ترميم بسبب تعرضهم لحوادث وتشوهات، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى استعادة الثقة بالنفس، لاسيما وأن المجتمع لا يرحم.

من جهتها، أكدت حفيظة ملوكي، مسؤولة التطوير بمعهد استردرم باريس بالجزائر، أن أكثر العلاجات طلبا على مستوى مراكز التجميل هي منتجات التنظيف العميق للبشرة، تليها عمليات تفتيح البشرة.

وأضافت ملوكي، أن الرجال الجزائريين أصبحوا يهتمون هم الآخرين بأنفسهم من خلال القيام بتنظيف البشرة، وكل ما يخص الحفاظ على النظافة الشخصية، بدليل زيادة عدد صالونات التجميل الخاصة بالرجال، وكذا مراكز التدليك والمعالجة.

وذكرت مسؤولة التطوير بمعهد «إيستردرم» للتجميل، أن الشباب وحتى كبار السن، أصبحوا يهتمون بالعناية الشخصية لهم، بالنظر إلى تطور وسائل التواصل الاجتماعي، ودخول ثقافة الحفاظ على البشرة والشعر.

مشيرة في هذا الشأن إلى أن الجزائريين بحكم المناخ والنطاق الجغرافي، تتعرض بشرتهم للبثور وانسداد المسامات، فضلا عن المعاناة من الرؤوس السوداء، والتي تكون النساء الجزائريات عرضة لها بكثرة، بسبب التعرض للشمس والبقاء لساعات في المطبخ تحت تأثير الحرارة، مع الأخذ بعين الاعتبار التقلبات المناخية.

رابط دائم : https://nhar.tv/Os4Uc
إعــــلانات
إعــــلانات