إعــــلانات

الرئيس المدير العام لمجمع «سونلغاز» محمد عرقاب: «فاتورة الكهرباء بالشهر ورفع وأسعارها لن يمس جيب الزوالي»

الرئيس المدير العام لمجمع «سونلغاز» محمد عرقاب: «فاتورة الكهرباء بالشهر ورفع وأسعارها لن يمس جيب الزوالي»

قال الرئيس المدير العام لمجمع «سونلغاز»، محمد عرقاب، إنّ أسعار الكهرباء ستبقى دائما تتلاءم والمستوى المعيشي للمواطن الجزائري، مؤكدا بأن لجنة ضبط الكهرباء والغاز المكلفة بدراسة الأسعار وتحديدها، وستأخذ بعين الاعتبار المستوى المعيشي للمواطن الجزائري ذو الدخل المحدود، في حال إذا ما طرأت الأسعار لأي تغييرات.

وقال المسؤول الأول عن مجمّع «سونلغاز» خلال الندوة الصحافية التي عقدها، أمس، بمركز التكوين في الكهرباء والغاز ببن عكنون في الجزائر العاصمة، على هامش عرض استراتيجية «سونلغاز» لتسيير ونقل الكهرباء، بأن «سونلغاز» سيكون لها الاقتراح في تحديد أسعار الكهرباء، لكن الكلمة ستبقى للجنة الضبط التي ستحدد السعر النهائي بمراعاة المستوى المعيشي والحالة المادية للزبائن.

وبخصوص استهلاك الكهرباء المتوقع خلال هذه الصائفة، قال عرقاب بأن الدراسات التي أجرتها «سونلغاز» تؤكد بأن الاستهلاك سيحدد بـ15 ألف ميغاوط، غير أن الإنتاج سيتجاوز 18 ألف ميغاواط، مؤكدا بأن «سونلغاز» ستشرع في إطار الاتفاق الثلاثي بينها وبين تونس والمغرب وليبيا في تصدير فائض الإنتاج إلى كل من تونس والمغرب، فضلا عن توفير الخدمات والمساعدة في إنتاج الكهرباء بليبيا.

وبخصوص عملية إنتاج الكهرباء، قال عرقاب بأن استراتيجية «سونلغاز» إلى غاية 2028، تستلزم إنتاج 24 ألف ميغاواط ، وأن الطاقة الإنتاجية حاليا تقدر بـ1500 ميغاواط، وهو ما يستلزم مضاعفة الطاقة الإنتاجية لإيجاد الحلول والبدائل للوصول إلى الكمية المطلوبة بعد عشر سنوات، مؤكدا بأن «سونلغاز» ستعمل على منح مشاريعها لخطوط واستثمارات الكهرباء للضغط المنخفض والمتوسط للمؤسسات المحلية، سواء العمومية أو الخاصة، كما سيتم دراسة إمكانية منح مشاريع الضغط العالي للكهرباء للمؤسسات الجزائرية عوض المؤسسات الأجنبية. وبخصوص الانقطاعات، خاصة على مستوى ولايات الجنوب، أكد عرقاب بأن «سونلغاز» قد اتخذت كل الإجراءات اللازمة للتدخل في الوقت اللازمة لتفادي تجاوز مدة الانقطاع ساعة واحدة من الزمن، مؤكدا بأن المناطق التي وقعت فيها الانقطاعات، كان ذلك بسبب الحرارة التي تجاوزت 45 درجة. وبخصوص ديون «سونلغاز»، قال عرقاب بأنها قد انخفضت إلى 58 مليار دينار، بعدما كانت السنة المنصرمة في حدود 80 مليار دينار، خاصة لدى المؤسسات والمصانع والمؤسسات العمومية، التي تقدم هي الأخرى الخدمة العمومية. وفي سياق ذي صلة، أكد عرقاب بأنه تم الشروع في العمل بنظام الفوترة عبر الرسائل القصيرة، من خلال مراسلة الزبائن عبر هواتفهم لإبلاغهم بفواتيرهم وآخر أجال الدفع، مؤكدا بأن «سونلغاز» قد أطلقت الدراسات والإجراءات الخاصة بالشروع، في نظام الفوترة الشهرية، والتي سيتم العمل بها في غضون 3 سنوات على أقصى تقدير.

رابط دائم : https://nhar.tv/gRtUf
إعــــلانات
إعــــلانات