الرئيس تبون: بعض الأطراف تزيد الوضع في ليبيا تأزما بتزويدها بالسلاح والمقاتلين الأجانب
شدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع برلين لحل الأزمة في ليبيا على تثبيت الهدنة والجلوس على طاولة التفاوض.
وقال ان تدفق السلاح إلى الأطراف الليبية أدى إلى تأزيم أكثر للوضع وتعقيده، يضاف إلى ذلك إشراك المقاتلين الأجانب في النزاع و وجود جماعات إرهابية متطرفة زاد نشاطها مؤخرا بعد التصعيد العسكري مهددة السلم المحلي والجهوي والدولي.
ليجدد تمسك الجزائر بالنأي بالمنطقة عن أي تدخلات أجنبية، قائلا إن أمن ليبيا هو امتداد لأمننا وأفضل طريقة لصون أمننا القومي هو التعامل والتكاتف مع جيراننا لمواجهة الإرهاب والتطرف.
واشار الرئيس تبون إلى التنافس الإقليمي والدولي حول الأزمة الليبية وتعدد الأجندات المتناقضة يعمل على إبقاء الوضع على حاله”، محذرا من خطر ذلك ودوره في إفشال الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية.
وأعرب الرئيس تبون عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على تجاوز محنته لو ترك لوحده ومنحت له الفرصة تحت إشراف أممي محايد لدفعه إلى الحوار وانتهاج المصالحة الوطنية.
وقال ان هذا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تقوم على ضمان أمن ليبيا واستقرارها وبناء دولة ديمقراطية قوية قادرة على بسط نفوذها على كامل التراب الليبي دون تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
