الرقي “بريستيج” لا ينبغي أن يفارقك أبدًا

الرقي “بريستيج”

 الذكاء ورجاحة العقل

يتصرف الإنسان الراقي بتصرفات تظهر ذكائه وقدرته على التعامل مع المواقف بحكمة ونباهة، والتي تأتي كنتاج للتفتح ونهل ما يمكن نهله من المعرفة والثقافة، مثل الإطلاع على الأخبار الحالية، وأن نكون على دراية بما يحدث حول العالم. 

الأخلاق والمبادئ السامية

تظهر أخلاق الإنسان الراقي أيضا من خلال الكلام والتصرفات مع الآخرين، مثل الابتعاد عن الكذب والخداع والتعامل مع الناس بصدق وأمانة، واحترام جميع الأشخاص باختلاف ثقافاتهم.

الاهتمام بالمظهر الخارجي

من مظاهر الرقي كذلك ارتداء الملابس المناسبة، حيث يجب اختيار الملابس التي تتناسب مع المكان والزمان والحدث، فملابس العمل تختلف عن ملابس الحفلات، وملابس الرياضة تختلف عن ملابس الخروج مع الأصدقاء والعائلة، والملائمة بين هذه الأمور تعكس رُقي الشخص ،

الرقي “بريستيج”

اللباقة والأدب في التعامل

ينبغي التصرف بلباقة وأدب مع الآخرين في كل الظروف والأوقات، سواءً في مكان العمل أو مع الأصدقاء أو أفراد العائلة أو مع الغرباء، والانتباه الدقيق للتصرفات في كل الظروف، كعدم التعامل بتعالي مع الآخرين، والتفكير ملياً قبل التسرع بالتصرف،

حل المشكلات بطريقة ناجحة

يجب أن يكون لدى الإنسانة الراقية أسلوباً ناجحاً في التعامل مع المشكلات التي قد تواجهها في حياتها، أو التي قد تحدث مع من حولها، بطريقة منطقية وبحكمة وهدوء وحيادية، والابتعاد عن التعصب واستباق الأحداث وإطلاق الأحكام على الآخرين، فمثلاً إذا حصل سوء تفاهم بيننا وبين أحد الأشخاص المحيطين بها فإن عليها مواجهة الشخص ومعرفة أسباب سوء التفاهم،

انتقاء الكلمات المناسبة

يجب على الإنسانة الراقية عدم التلفظ بالكلمات النابية أو استخدام الكلمات أو العبارات الجارحة، كما أنها قد تتعرض لبعض المواقف التي تدعو للغضب وإبداء ردود الفعل السريعة مما يدفعها للتفوه ببعض الكلمات غير المناسبة  ولكن الإنسان الراقية هو من يتحكم بنوع المصطلحات التي تستخدمها في الحديث مع الآخرين، ومن الرقي كذلك استخدام  كلمات الترحيب والشكر والاعتذار .