الروائي ياسمينة خضرة: “مساعدة المخرجين الجزائريين ضرورية لأنهم يملكون قدرات كبيرة”
المخرج ألكسندر أركادي: “الفيلم الجزائري يثير صفحة من تاريخ فرنسا والجزائر المشترك”
تحدث طاقم الفيلم التاريخي “فضل الليل على النهار” في ندوة صحفية، صباح أمس، بالعاصمة عن تفاصيل الفيلم المميز الذي قدّم عرضه الشرفي العام أول أمس بقاعة الموڤار، في انتظار عرضه بالقاعات الجزائرية والفرنسية بداية من 12 سبتمبر الجاري، وقد حضر الندوة المخرج الفرنسي ألكسندر أركادي والروائي ياسمينة خضرة ـ محمد مولسهول ـ وكاتب السيناريو دانيال سانت أمو، ونجوم العمل السينمائي. وأشار المخرج الفرنسي ألكسندر أركادي إلى أنه جد سعيد بإنتاج وإخراج الفيلم الذي يعكس حميمية عايشها في الجزائر، موضحا أنه أعجب برواية “فضل الليل على النهار”، التي ترجمت لأكثر من 42 لغة “أتمنى أن يجوب الفيلم الجزائر وفرنسا لأنه يثير صفحة من تاريخنا المشترك “.. وأضاف المخرج ألكسندر أركادي أنه تعمد إبراز شخصية فاريس الصحفي المساند للجزائريين والتصوير بمنطقة تيبازة، أما عن شخصية عيسى محي الدين والد الطفل يونس الذي تم تجريده من أملاكه وأراضيه من طرف المعمرين الفرنسيين هو نموذج للجزائري الثائر والرافض للقيد. من جهته، أكد الروائي ياسمينة خضرة على سعادته وهو يشاهد نصه الروائي سينيمائيا. وأشار ياسمينة خضرة إلى ضرورة تجاوز العداوة والضغينة، وأن لا ننظر إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية على أساس الحقد.. قال الروائي ياسمينة خضرة في إجابته عن قدرة المخرجين الجزائريين على تجسيد فيلم بنفس المستوى أنه يؤمن بأن المخرجين الجزائريين يمتلكون المواهب والطاقات، لكن للأسف لا يمتلكون الوسائل والدعم المادي -مضيفا-. وتناول كاتب السيناريو دانيال سانت أمو أنه سعيد بتواجده بالجزائر التي ولد بها وبالضبط بمدينة معسكر، وقد استلهم خطوط شخصية جوناس وهو يكتب السيناريو طفولته ولعبه في الحقول، وقال بشير درايس منتج الفليم بالجزائر إن الفيلم سيساهم في بعث الحركة السينمائية في الجزائر، وقد قام أبطال الفيلم وهم نورا أرنيزيدير، فؤاد أيت عتو، وأوليفييه بارتليمي، المغربية سارة البرج، الطيب بلميهوب بدور كبير في إثراء أحداث السيناريو، بالاضافة إلى نيكولا جيرو، سليم كشيوش، عباس زحماني سيبلستيان ماغن.