إعــــلانات

«الزوالي يتفرج»..أسعار الأضاحي تتجاوز 6 مليون سنتيم!

بقلم موسى.ب
«الزوالي يتفرج»..أسعار الأضاحي تتجاوز 6 مليون سنتيم!

في وقت لا تتعدى 45 ألف دينار بالمناطق الداخلية

إقبال محتشم على شراء الأضاحي قبل 20 يوميا من عيد الأضحى المبارك

وصلت أسعار الأضاحي بالعاصمة والمدن الكبرى إلى 60 ألف دينار، بعد انتشار نقاط البيع الرسمية والفوضوية عبر أغلب البلديات خاصة بالعاصمة.

حيث تفوق الأسعار المطبقة بالمدن الكبرى، تلك المتداولة على مستوى الأسواق بالولايات الداخلية بقرابة 30 من

المئة، حيث تتراوح أسعار المواشي على مستوى هذه الأخيرة بين 25 و40 ألف دينار. وسارع السماسرة

والمضاربون إلى استئجار نقاط لبيع المواشي هنا بالعاصمة والمدن الكبرى، على غرار كل سنة، حيث غزت

الأضاحي نقاط البيع المعتادة لاستقبال الكباش مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي لا تفصلنا عنه سوى 20

يوما، ليتم تحديد سعر محدد للأضاحي على مستوى أغلب نقاط البيع، ليتراوح بين 30 و60 ألف دينار بمختلف المناطق في الولاية.

إقبال محتشم على الأضاحي بنقاط البيع في المدن والأسواق الأسبوعية

وتعرف نقاط البيع بالعاصمة وضواحيها، فضلا عن الأسواق الأسبوعية على مستوى الولايات الداخلية، إقبالا

محتشما لشراء الأضاحي، مما جعل الأسعار تتراجع على مستوى الولايات الداخلية، بناء على نقص الطلب، في

حين تستقر بالمدن الكبرى رغم تراجع عمليات البيع والشراء، على اعتبار أن أسعار الأضاحي بهذه المناطق تحدد

سلفا، لأن أغلب الباعة سماسرة ومضاربون، في حين هم موالون ومربون في المناطق الداخلية. وخلال الجولة

التي قادت «النهار»، عبر مختلف نقاط البيع بكل من العاصمة والبليدة وولايات داخلية أخرى، فإن الأسعار كانت

متباينة مقارنة بين الولايات الساحلية والداخلية منها، حيث ينتشر الموالون الحقيقيون ومربو المواشي، أين لا

يتجاوز سعر الأضحية بالولايات الداخلية 40 ألف دينار أو 45 ألف دينار على الأكثر، في حين يفوق 60 ألف

بالنسبة للولايات الساحلية الوسطى على غرار العاصمة وضواحيها.

وقال من جهته عيسى «موال»، إن الأسعار تعرف انخفاضا هذه السنة، لأسباب مجهولة قد تعود إلى ضعف

الطلب من جهة، أو وفرة العلف من جهة أخرى، حيث عرف هذا الموسم حصادا وفيرا، كما كان الكلأ موجودا

بالنسبة للماشية، ولم يعان الموال كثيرا في تحصيل الأعلاف كما كان يحدث خلال المواسم الماضية، الأمر الذي جعل الأسعار تتراجع في السوق.

أسعار بين 25 و45 ألف دينار بالولايات الداخلية لدى الموالين

وقال ذات المتحدث إن الأسعار في السوق تختلف حسب كل أضحية، حيث تتراوح بين 25 ألف دينار و40 أو

45 ألف دينار، حيث يمكن للمضحي اختيار ما يناسبه بين هذين السعرين، بخلاف نقاط البيع في العاصمة

وضواحيها، حيث تصل الأضحية التي تساوي 40 ألف دينار بالولايات الداخلية إلى 55 ألفا أو 60 ألف دينار، بزيادة تصل إلى 30 من المئة.

وأكد أحد الباعة بالعاصمة، أن سعر الأضاحي لديه يتراوح بين 28 و60 ألف دينار، حسب اختيار المشتري، حيث

تم ترتيب الأضاحي عن بعضها البعض حسب أسعارها، ليكون سهلا على المضحي اختيار أضحيته، حسب قدرته

الشرائية وإمكاناته المادية، معتبرا بأن هذه الأسعار جد معقولة ولا يمكن أن تكون هناك تخفيضات أكثر من الأسعار المعروضة.

وحسب الجولة التي قادت «النهار» إلى بعض نقاط البيع، فإن الأضحية التي تم تحديد سعرها بـ28 ألف دينار،

لن يتجاوز وزنها 10 أو 12 كيلوغراما، في حين قد تصل تلك المحدد سعرها بـ25 ألف دينار بأسواق الولايات

الداخلية إلى 15 أو 17 كيلوغرام، ما يجعل الفارق بين الأسعار كبير، والأمر راجع إلى السماسرة والمضاربين في الأسعار، حسبما أكده رئيس الإتحاد الوطني للفلاحين محمد عليوي.

رابط دائم : https://nhar.tv/RBVXx
إعــــلانات
إعــــلانات