“الستيلو” ضمن شبكة متخصصة في ترويج الكيف بحي الجرف في باب الزوار

ستنظر محكمة الحراش، الأسبوع المقبل، في الملف القضائي المتعلق بتكوين جماعة أشرار، والحيازة بغرض المتاجرة ونقل واستهلاك المخدرات وحيازة أسلحة بيضاء بغرض الاعتداء بها على الغير، تورّط فيها 7 شبان أحدهم يكنى «الستيلو»، 5 منهم أودعوا رهن الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية بالحراش، بعد ضبط كميات متفاوتة من المخدرات من نوع القنب الهندي  .واستنادا إلى المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن مصالح الشرطة القضائية بباب الزوار، وخلال مداهمات واسعة لأفراد الشرطة بالزي المدني بتاريخ 20 أوت 2014، على مستوى 498 مسكن بباب الزوار، لفت انتباههم شخص معروف لديهم باستهلاكه وترويجه المخدرات، وبالتقرّب منه ضبطت بحوزته قطعة قنب هندي بوزن 7،4 غ، ومبلغ 2500 دج، هذا الأخير المدعو «ب.س»، وبتحويله إلى مركز الشرطة، صرّح أنه اقتنى المخدرات بمبلغ 1000 دج، من عند شاب يدعى «ب.ع»، مقيم بحي الجرف بباب الزوار، ومعروف بترويجه المخدرات رفقة شريكه وجاره «ع.س» المكنى «ستيلو»، وعليه تم توقيف المتهمين بتاريخ 25 أوت 2014، حيث ضبط بحوزة المكنى «ستيلو»، كمية 4،51 غ، وقاطع ورق، وفي منزل المتهم الثاني «ب.ع»، تم حجز علبة ورق فارغة، كانت بها مخدرات وشفرة حلاقة و4 سكاكين وقارورة غاز مسيلة للدموع، وخلال استجوابه في محاضر الشرطة، أكد أن الكمية التي عثر عليها بحوزته هي جزء من 200 غ من المخدرات، اقتناها من عند شخص يقطن بعين النعجة، كما تمكنت الشرطة من خلال توسيع تحرياتها في الموضوع، من تم توقيف هذا الأخير، والذي أكد بدوره أنه هو الآخر يقتني المخدرات من عند شخص يدعى «س»، وأن أكبر كمية اقتناها تقدّر بـ300غ، وبالنسبة لـ«ب.ع»، المكنى «بلال»، أكد أنه صديقه المقرب، وأنه يقوم بتزويده بالمخدرات بين الحين والآخر لترويجها في الحي من أجل تغطية مصاريفه، كما أنكر المتهم «ب.ع» علاقته بـ«الستيلو»، وترويج المخدرات ونفى بيعه لها، وذكر المصدر، أن مصالح الأمن استطاعت بتوسيع التحريات، توقيف «ص.ت»، الذي حجز لديه كيس به 5 صفائح من المخدرات، وزنها 500 غ بحي الجرف، برفقة صديقه «ب.ف»، كان بصدد بيعها للمدعو «س» من حي الجرف، بمبلغ 10 ملايين سنتيم، وعن مصدرها، أكد أنها من عند شخصين يقطنان ببئر خادم، أخفاها بسوق عين النعجة بإحدى الطاولات الفوضوية، حيث قامت ذات المصادر من نصب كمين للإطاحة بآخرين في عملية بيع كمية 2 كلغ من القنب الهندي، قبل أن يتم تقديم جميع المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت  .