السجين الفار بالعاصمة أمام محكمة سيدي امحمد غدا الخميس

يٌرتقب أن يمثل غدا الخميس أمام هيئة محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، السجين الذي تمكن من الفرار الأسبوع الفارط، خلال تقديمه للمحاكمة، ويتعلق الأمر بالمدعو “جمال الدين.ب” ذو 32 سنة، المولود بولاية سعيدة، حيث أفلحت عناصر الشرطة في توقيف المعني بعد ساعات من فراره بمقر إقامته في الأبيار.

حسب ما كشفته مصادر موثوقة لـ” النهار أون لاين” والمعلومات الحصرية التي حصل عليها، فإنّ محكمة سيدي امحمد ستنظر هذا الخميس في الحادثة التي تسببت في حالة استنفار أمني، بمحكمة سيدي امحمد يوم 25 جويلية المنصرم، إثر إفلات موقوف من قبضة رجال الشرطة.

وأفيد أنّه بعد جلب “جمال الدين.ب” من المؤسسة العقابية بالحراش، وعقب نزوله من شاحنة المساجين رفقة عدد من الموفوقين، استغل المتهم الذي كان يواجه تهمة ترويج الأقراص المهلوسة، الفرصة للفرار، حيث تسلل إلى قاعة المحاكمة رقم 2 التي تم اخلاؤها لانعدام المكيّف بها، واستبدالها بالقاعة رقم 3، ليتمكن “جمال الدين.ب” من الفرار عبر الباب الرئيسي للمحكمة منتحلا هوية مواطن عادي زائر للمحكمة، إلا أنّه سرعان ما تم توقيقه في وقت وجيز من قبل رجال الضبطية القضائية اختصاص مقاطعة سيدي امحمد، بمقر اقامته في الأبيار.

وحسب المصادر نفسها، فإنّ الحادثة جرّت الشرطي المكلف بحراسة الموقوفين إلى التحقيق حول وقائع القضية، وتمّ سماعه بخصوصها، في حين لم يؤكد المصدر عما إذا كان سيتم متابعة العون الشرطي بــ “الإهمال”.

وفي انتظار ما سيسفر عنه تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية غدا الخميس، بتهمة محاولة الفرار من المحكمة، يترقب متابعون قرار المحكمة بخصوص التهمة الخطيرة التي سوف تشدد من عقوبة المتهم الموقوف وتضاعف مدة سجنه.