السرقة والإعتداءات في المؤسسات التربوية..هاجس الأولياء والتلاميذ

السرقة والإعتداءات في المؤسسات التربوية هاجس الأولياء والتلاميذ

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

سامية..تتحدى الإعاقة وتقدم تعليما ليبصر به المكفوفين

حذّرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية الشلف، من شراء الهواتف النقالة من السوق السوداء. أو مواقع التواصل الإجتماعي

ودعت مصالح الدرك الوطني بالشلف في بيان لها، إلى ضرورة تجنب شراء الهواتف النقالة من السوق السوداء. خاصة وأن ظاهرة شراء الهواتف النقالة من السوق السوداء تعرف إقبالا واسعا من طرف المواطنين من كلا الجنسين و الرجال أكثرهم. خاصة أصحاب الدخل المحدود.

وكشفت في ذات السياق، أن العديد من صفحات التواصل الإجتماعي المتخصصة في البيع و الشراء أصبحت تعرض هواتف نقالة (مستعملة). و التي غالبا ما تكون مسروقة أو أن أصحابها متورطون في جرائم. حيث يجد الشخص الذي يقوم باقتناء هاتف نقال من السوق السوداء أو من مختلف صفحات التواصل الإجتماعي نفسه متورطا سواء في جريمة سرقة هاتف نقال أو جرائم أخرى.

كما أن الهاتف النقال أصبح من الأوليات التي يحرص الناس على امتلاكها نظرا لما يتميز به من خدمات متعددة كنظام البلوتوث و التصوير الرقمي في مختلف الأفراح والمناسبات. كما أن أسعار هذا النوع من الهواتف النقالة تكون أحيانا خيالية في المحلات الخاصة ببيعها. إذ يفوق بعضها العشر ملايين سنتيم.

ودعت مصالح الدرك الوطني بالشلف إلى عدم شراء الهواتف النقالة من السوق السوداء. مع ضرورة الاحتفاظ بالرقم التسلسلي للهاتف النقال، للتمكن من استرجاعه في حالة تعرض صاحبه إلى السرقة. و التبليغ الفوري سواء عن طريق الاتصال مباشرة بالفرق الإقليمية للدرك الوطني أو الاتصال بالرقم الأخضر 1055. وهذا من أجل الوقاية من مختلف الجرائم التي لها صلة بهاته الهواتف النقالة التي تعرض في السوق السوداء أو عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.