“السطايفية كانوا ثوارا في عيد الثورة واللاعب المحلي ردّ على من همشه”
أشاد رشيد مخلوفي، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني سابقا، بالإنجاز التاريخي الذي حققه وفاق سطيف وتتويجه بلقب رابطة أبطال إفريقيا في نسختها الجديدة، لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، خصوصا أن التتويج جاء في يوم غالٍ على الشعب الجزائري، هو يوم الفاتح من نوفمبر، أين أشار مخلوفي إلى أن لاعبي الوفاق كانوا ثوارا فوق الميدان وأدوا مباراة ثورية في عيد الثورة المجيدة، كللوه برفع الكأس الغالية ومعها رفع الراية الوطنية عاليا في سماء القارة السمراء، كما شدد محدثنا على ضرورة تحلي الجزائريين بالروح الثورية دائما، وصرح مخلوفي في اتصال أمس بـ«النهار» قائلا: «السطايفية كانوا رجالا وثوارا في عيد الثورة وأدوا مباراة ثورية، جعلت عيدنا عيدين، لقد أسعدونا في تاريخ الفاتح نوفمبر عيد ثورتنا المجيدة، لقد تحلوا بالروح الوطنية وحافظوا على مبادئهم، على شبابنا أن يتحلى بها دائما وأن تكون جميع أيامنا أول نوفمبر حتى نستمر ونبقى في القمة دائما»، هذا وأوضح نجم «سانت إيتيان» الأسبق أن إنجاز النسر الأسود يحسب للاعب المحلي الذي همشه المسؤولون على الكرة الجزائرية وأغلقوا أبواب المنتخب الوطني في وجهه، إلا أنه عرف كيف يثبت قدرته على التألق إذا ما وضعت فيه الثقة. إلى ذلك، أكد مخلوفي بحكم عيشه في تونس، أن الشعب التونسي يعتبر الجزائر بلده ويشجع كل ما هو جزائري، مؤكدا أن ما يفعله «التوانسة» بعد أي إنجاز للخضر تقشعر له الأبدان ويحيي الروح الأخوية بين الشعبين الشقيقين. وفي الأخير فتح محدثنا النار على «الفيفا» التي أشار أنها أفقدت كرة القدم نكهتها بإقحام التكنولوجيا في عالم الكرة التي أكد أنها ستصبح علما دقيقا بعد عشرية من الزمن.
