إعــــلانات

السعودية تأمر بن علي‮ ‬بنقل إقامته من جدة إلى الحدود مع اليمن لأسباب‮ ‬أمنية‬

السعودية تأمر بن علي‮ ‬بنقل إقامته من جدة إلى الحدود مع اليمن لأسباب‮ ‬أمنية‬

نقلت السلطات السعودية، الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي ومرافقيه من أفردا عائلته من مدينة جدة، نحو منطقة في الجنوب الغربي من التراب السعودي، وتحديدا على الحدود مع اليمن، لأسباب قالت عنها مصادر سعودية إنها ”احترازية”.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية سعودية، نقلا عما وصفته بالمصادر المطلعة، فإن الرئيس التونسي المخلوع وزوجته ومن معه، نقلوا كلهم من طرف السلطات السعودية، من جدة نحو منطقة أبها في إمارة عسير جنوب غربي السعودية، لأسباب تتعلق بأمنهم وسلامتهم.

وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة عسير الإخبارية في السعودية،  أن السلطات السعودية طلبت من بن علي التنقل رفقة عائلته من جدة للإقامة في أقصى الجنوب الغربي للمملكة، مشيرة إلى أن هذا الطلب قد يكون معبرا عن الإحراج الذي تعرضت إليه السلطات السعودية من طرف الرأي العام الدولي وحتى السعودي، بعد الإعلان عن استضافة بن علي على التراب السعودي.كما أشارت نفس الصحيفة إلى أن قرار نقل بن علي إلى مدينة أبها في أقصى الجنوب قرب الحدود اليمنية، قد يكون بسبب بعد المدينة عن المركز السياسي في البلاد وأيضا عن المناطق المقدسة في المملكة مثل جدة والمدينة المنورة، في إشارة إلى وجود رغبة في تجنب انتقادات التيار السلفي في السعودية.

كما نقلت وسائل إعلام سعودية أخرى، ما مفاده أن زين العابدين بن علي التقى في وقت سابق مع مسؤولين سعوديين لتباحث مسألة بقاء الرئيس الهارب بالأراضي السعودية إلى حين هدوء الأوضاع في الداخل التونسي وانتظار ما تؤول إليه الأمور وربما الإنتقال إلى جهة أخرى.وبدا من خلال التسريبات الموجهة من طرف السلطات السعودية لوسائل الإعلام وجود رغبة خفية للتخلص من ”عبء” تواجد بن علي على الأراضي السعودية، كما أن حجة نقل بن علي من جدة نحو إمارة عسير كإجراء ”احترازي”، لم تكن مستساغة بشكل كاف للإقناع، حيث يعرف عن مدينة جدة كونها أكثر أمانا من مناطق الجنوب السعودي المتاخمة للحدود مع اليمن، أين تكثر تحركات المجموعات الإرهابية المنتمية  إلى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وهو ما يعني أن نقل بن علي لم يكن الهدف منه ”حمايته” بقدر ما كانت الإشارة إليه بالتلميح إلى ضرورة مغادرة التراب السعودي.

وجاءت هذه التطورات في السعودية، تزامنا مع أخرى في مصر، حيث كشفت صحيفة ”المصريون” أن مصر تدرس طلبا للجوء السياسي تقدم به زين العابدين بن علي، مضيفة أن ”ترتيبات أمنية تجري حاليا استعدادًا لاستقبال محتمل للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي”.وقالت الصحيفة المصرية نقلا عما وصفته بالمصادر السياسية، إن وزارة الداخلية طلبت بالشرطة إعداد إحصاء شامل بأعداد التونسيين المقيمين في جميع أنحاء مصر ومعرفة كافة البيانات الشخصية عنهم وظروف إقامتهم في مصر، لوضعهم تحت نطاق السيطرة الأمنية ومراقبة حركاتهم، مضيفة أن هذا الطلب جاء متزامنا مع تعليمات صادرة من ”جهات سيادية”، للنظر في طلب الرئيس التونسي المخلوع باللجوء إلى مصر، والتأكد من عدم وجود تهديد جدي أو تشكيل خطر على حياته في حال السماح له بالقدوم إلى مصر للإقامة.من جهة أخرى، قالت صحيفة ”الدستور” المصرية، في عددها الصادر أمس، إن المخابرات المصرية شاركت في عملية تأمين إجلاء الرئيس التونسي الهارب نحو السعودية.     

نقلت السلطات السعودية، الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي ومرافقيه من أفردا عائلته من مدينة جدة، نحو منطقة في الجنوب الغربي من التراب السعودي، وتحديدا على الحدود مع اليمن، لأسباب قالت عنها مصادر سعودية إنها ”احترازية”.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية سعودية، نقلا عما وصفته بالمصادر المطلعة، فإن الرئيس التونسي المخلوع وزوجته ومن معه، نقلوا كلهم من طرف السلطات السعودية، من جدة نحو منطقة أبها في إمارة عسير جنوب غربي السعودية، لأسباب تتعلق بأمنهم وسلامتهم.

وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة عسير الإخبارية في السعودية،  أن السلطات السعودية طلبت من بن علي التنقل رفقة عائلته من جدة للإقامة في أقصى الجنوب الغربي للمملكة، مشيرة إلى أن هذا الطلب قد يكون معبرا عن الإحراج الذي تعرضت إليه السلطات السعودية من طرف الرأي العام الدولي وحتى السعودي، بعد الإعلان عن استضافة بن علي على التراب السعودي.كما أشارت نفس الصحيفة إلى أن قرار نقل بن علي إلى مدينة أبها في أقصى الجنوب قرب الحدود اليمنية، قد يكون بسبب بعد المدينة عن المركز السياسي في البلاد وأيضا عن المناطق المقدسة في المملكة مثل جدة والمدينة المنورة، في إشارة إلى وجود رغبة في تجنب انتقادات التيار السلفي في السعودية.

كما نقلت وسائل إعلام سعودية أخرى، ما مفاده أن زين العابدين بن علي التقى في وقت سابق مع مسؤولين سعوديين لتباحث مسألة بقاء الرئيس الهارب بالأراضي السعودية إلى حين هدوء الأوضاع في الداخل التونسي وانتظار ما تؤول إليه الأمور وربما الإنتقال إلى جهة أخرى.وبدا من خلال التسريبات الموجهة من طرف السلطات السعودية لوسائل الإعلام وجود رغبة خفية للتخلص من ”عبء” تواجد بن علي على الأراضي السعودية، كما أن حجة نقل بن علي من جدة نحو إمارة عسير كإجراء ”احترازي”، لم تكن مستساغة بشكل كاف للإقناع، حيث يعرف عن مدينة جدة كونها أكثر أمانا من مناطق الجنوب السعودي المتاخمة للحدود مع اليمن، أين تكثر تحركات المجموعات الإرهابية المنتمية  إلى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وهو ما يعني أن نقل بن علي لم يكن الهدف منه ”حمايته” بقدر ما كانت الإشارة إليه بالتلميح إلى ضرورة مغادرة التراب السعودي.

وجاءت هذه التطورات في السعودية، تزامنا مع أخرى في مصر، حيث كشفت صحيفة ”المصريون” أن مصر تدرس طلبا للجوء السياسي تقدم به زين العابدين بن علي، مضيفة أن ”ترتيبات أمنية تجري حاليا استعدادًا لاستقبال محتمل للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي”.وقالت الصحيفة المصرية نقلا عما وصفته بالمصادر السياسية، إن وزارة الداخلية طلبت بالشرطة إعداد إحصاء شامل بأعداد التونسيين المقيمين في جميع أنحاء مصر ومعرفة كافة البيانات الشخصية عنهم وظروف إقامتهم في مصر، لوضعهم تحت نطاق السيطرة الأمنية ومراقبة حركاتهم، مضيفة أن هذا الطلب جاء متزامنا مع تعليمات صادرة من ”جهات سيادية”، للنظر في طلب الرئيس التونسي المخلوع باللجوء إلى مصر، والتأكد من عدم وجود تهديد جدي أو تشكيل خطر على حياته في حال السماح له بالقدوم إلى مصر للإقامة.من جهة أخرى، قالت صحيفة ”الدستور” المصرية، في عددها الصادر أمس، إن المخابرات المصرية شاركت في عملية تأمين إجلاء الرئيس التونسي الهارب نحو السعودية.     

 

رابط دائم : https://nhar.tv/nSglc
إعــــلانات
إعــــلانات